قالت مصادر محلية يمنية، إن نائب رئيس ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى» التابع للحوثيين، «قاسم الكسادي»، تمكن من الهروب من العاصمة صنعاء، والانضمام للحكومة للشرعية.
ووفق المصادر، التي لم تفصح عن هويتها، وصل «الكسادي» إلى المناطق التي تسيطر عليها المقاومة الشعبية في محافظة «البيضاء» وسط اليمن.
وعين حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح الرئيس الراحل «علي صالح»)، «قاسم الكسادي» مؤخراً نائباً للمجلس الذي تم تشكيله مناصفة مع الحوثيين قبل فض الشراكة رسمياً ودعوة «صالح» للانتفاضة الشعبية ضدهم، ما أدى إلى مقتله على أيدي حلفائه السابقين في صنعاء الأسبوع الماضي.
وأكدت المصادر، أن «الكسادي وصل قبل يومين إلى مسقط رأسه وتبرأ من كل أعمال وجرائم الميليشيات الحوثية وأعلن انضمامه لقوات الشرعية» التابعة للرئيس «عبدربه منصور هادي»، بحسب صحف يمنية.
ويأتي الإعلان عن انشقاق «الكسادي»، بعد تصريحات من قائد قوات التحالف في الساحل الغربي اليمني، مفادها أن قوات الحرس الجمهوري التابع للرئيس الراحل «علي عبدالله صالح»، تساند الحكومة الشرعية في البلاد.
وقال العميد الركن «عبدالسلام الشحي» (إماراتي)، إن «هناك تعاونا من الحرس الجمهوري وذلك بمبادرة منهم لتحرير اليمن من الميليشيات الحوثية الإيرانية»، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وأحكمت جماعة «الحوثي» قبضتها على صنعاء والمناطق المحيطة بها، واقتحموا ما تبقى من مواقع عسكرية لقوات الحرس الجمهوري التي كانت بيد «صالح»، ونفذوا اغتيالات واعتقالات وعمليات إخفاء قسري بحق القيادات التي كانت تؤيد «صالح»، من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي العام».
