تتظاهر سيدة موريتانية قالت إنها تسمى «الأقصى»، كل يوم أمام السفارة الأمريكية في نواكشوط نصرة للمسجد الأقصى، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بالاعتراف بالقدس، عاصمة لدولة الاحتلال، ونقل سفارة واشنطن إليها من تل أبيب.
وتقف هذه السيدة التي تخلت عن أطفالها وأشغالها ساعات طويلة كل يوم قبالة السفارة الأمريكية في نواكشوط، وهي تلتحف العلم الفلسطيني مرددة شعارات (بالروح بالدم نفديك يا أقصى؛ لا سفير ولا سفارة ولا علاقة بأمريكا؛ لبيك يا أقصى، بالروح بالدم نفديك يا أقصى).
ورفضت مرات طلبات مراسل صحيفة القدس العربي، الذي كان يود محاورتها حول تظاهرتها التي تثير استغراب الجميع، وكان جوابها الوحيد «لا وقت يضيع خارج المطالبة الملحة بطرد الصهاينة وتطهير أرض الأقصى وحرم القدس الشريف من رجسهم».
وقالت «يجب الرد على ترامب، إنه الوحيد الذي يتحدانا».
السيدة «الأقصى» غاضبة على العرب شعوبا وقادة، فهي تقول «خضع الرؤساء لأنهم دمى تحركها أمريكا، لكن لا أقبل أن يخضع الشعوب ولا أفهم سبب ذلك ولا أقبل عذرا».
