«ليس أهلا حتى لتنظيف المراحيض» في مكتبة الرئيس السابق «باراك أوباما».. بهذا النقد اللاذع، وجهت صحيفة «يو إس توداي» الأمريكية البارزة، الأربعاء، واحدا من أعنف الانتقادات للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، مضيفة أنه كذلك لا يرقى لـ«تلميع حذاء الرئيس الأسبق جورج بوش».
الصحيفة التي تعد من بين الصحف الأكثر توزيعا في البلد نشرت هذه الانتقادات بعد مهاجمة «ترامب» للنائبة الديمقراطية «كريستن غيليبراند» في تغريدة فظة.
وتحت عنوان «هل سيكف ترامب عن تعليقاته التي تزداد انحطاطا؟»، انتقدت افتتاحية الصحيفة الرئيس لقوله إن «غيليبراند» كانت «تتوسله» للمساهمة في حملاته، وكان «يمكن أن تفعل أي شيء» لهذا الغرض.
وجاء في المقال أنه «في تغريدته الأخيرة التي يشير فيها بوضوح إلى أن النائبة كانت مستعدة لإقامة علاقات جنسية من أجل تمويل حملتها، أظهر الرئيس ترامب أنه ليس أهلاً لمنصبه».
وأضافت الصحيفة التي يعرف عنها تجنبها استخدام مفردات قاسية في مقالاتها، أنه «لا يوجد ما يقف في وجه رئيس يمكنه دائماً أن ينحدر إلى مستوى أكثر انحطاطاً»، بحسب ما نقلته عنها وكالة الأنباء الفرنسية.
وتابعت أن «رئيسا استخدم كل العبارات ولم يحجم سوى عن أن يصف كريستن غيليبراند بأنها عاهرة، ليس أهلاً لتنظيف مراحيض مكتبة باراك أوباما الرئاسية أو تلميع حذاء جورج دبليو بوش».
وساق المقال عددا من تجاوزات «ترامب» بما فيها تأييده المرشح الجمهوري الخاسر في ألاباما «روي مور» المتهم بالتحرش بقاصر، وتصريحاته الكاذبة والمضللة وسقطاته الأخلاقية ونزعته لبث الفرقة في المجتمع.
ووصفت «غيليبراند» تغريدة «ترامب» بأنها «قدح وذم» على خلفية جنسية.
