كشف دبلوماسي مصري، أن زيارة نائب الرئيس الأمريكي «مايك بنس»، للقاهرة، لا تزال قائمة، رغم رفض الأزهر والكنيسة لقاءه.

ولفت المصدر الذي رفض للكشف عن هويته، إلى أن القاهرة لم تخطر بعد بإلغاء الزيارة المقررة في وقت لاحق هذا الشهر، بحسب موقع «24» الإماراتي.

وأضاف المصدر أن «الجانب الأمريكي لا يزال ينسق الإعداد للزيارة مع المسؤولين المصريين، لوضع جدولها النهائي، ولم يصل منها أي مؤشر على إلغاء الزيارة حتى الآن». 

وأشار المسؤول إلى أن الزيارة التي ستشمل مصر، وفلسطين، و(إسرائيل)، ستبدأ في 19 من الشهر الجاري، وتستمر 3 أيام.

والجمعة الماضي، أعلن شيخ الأزهر «أحمد الطيب»، رفضه القاطع لطلب «بنس» لقائه في 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري، قبل أن يعلن السبت بابا أقباط مصر «تواضروس الثاني»، رفضه لقاء «بنس».

ورفض الأزهر والكنيسة، لقاء «بنس» بسبب إعلان الرئيس الأمريكي، الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، وتوجيهه بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة؛ ما أثار ردود فعل غاضبة في مختلف عواصم العالم.

واحتلت (إسرائيل) القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت لاحقا ضمها إلى القدس الغربية، معتبرة القدس كاملة  «عاصمة موحدة وأبدية» لها، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به، فيما يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة.

ولاقى القرار تنديدا دوليا واسعا، وأشعل احتجاجات بالعديد من العواصم العربية والإسلامية، فضلا عن الأراضي الفلسطينية.