كشفت مصادر عسكرية أمريكية، الأربعاء، أن إدارة الرئيس «دونالد ترامب» ستعلن في وقت لاحق الخميس، أدلة تثبت أن إيران زودت الحوثيين في اليمن بصواريخ، مثل التي أُطلقت مؤخرا على السعودية.

وقالت المصادر في تصريحات لشبكة «سي إن إن»، إن أمريكا ستعلن عن هذه الأدلة، الخميس، في مقر وكالة الاستخبارات العسكرية بواشنطن.

وأضافت المصادر أن الأدلة تتضمن أجزاء فعلية من أحد الصواريخ، وذلك بعدما اتهم مسؤولون أمريكيون إيران بتزويد الحوثيين بالصواريخ.

وكان التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، أعلن أن الصاروخ الباليستي الذي انطلق من اليمن واعترضته قوات الدفاع الجوي السعودي في الرياض، في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إيراني الصنع، مؤكدا أن الصواريخ التي يمتلكها الحوثيون الآن لم تكن في ترسانة الجيش اليمني.

وآنذاك، قال ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، إن «ضلوع» إيران في تزويد ميليشيا الحوثي في اليمن بالصواريخ «يعد عدوانا عسكريا ومباشرا من قبل النظام الإيراني، وقد يرقى إلى اعتباره عملا من أعمال الحرب ضد المملكة».

ويعلن الحوثيون بين الحين والآخر، استهداف مناطق في السعودية بصواريخ باليستية، لكن التحالف العربي يعلن اعتراض وتدمير معظمها.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أشار تقرير سري أعده مراقبو العقوبات بالأمم المتحدة، ونشرته «رويترز»، إلى أن بقايا أربعة صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون اليمنيون على السعودية هذا العام تبدو من تصميم وتصنيع إيران، وهو ما يعطي دفعة لمسعى تقوده الولايات المتحدة لمعاقبة طهران.

فيما قالت وسائل إعلام أمريكية قبل أيام، إن خبراء الأمم المتحدة الذين فحصوا بقايا الصواريخ، التي أطلقها الحوثيون تجاه السعودية، لا يستطيعون تأكيد أن هذه الصواريخ صنعت في إيران.