طالب المفكر المصري «فهمي هويدي»، بتعزيز الأجواء الإيجابية بين مصر وتركيا، وتحقيق التقارب الذي يصب في مصلحة البلدين، مشيدا بالتهدئة الراهنة بينهما.

وأكد «هويدي» أن تركيا دولة كبرى ومحورية، ولديها قضايا عديدة، كالموقف من الأكراد و(إسرائيل) والعلاقات المحيطة مع العراق وسوريا، وأنه من غير الممكن مطالبتها إلا بأن تكون أكثر استقراراً، على حد قوله.

وأشار المفكر المصري إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت تهدئة ملحوظة بين أنقرة والقاهرة، فضلاً عن عدم إعطاء فرصة لأي تصعيد.

ورأى «هويدي» أن من المصلحة التقارب بين البلدين، متمنيا أن تتعامل تركيا برصانة مع الحالة المصرية، وأن يقابل ذلك برصانة مماثلة من السياسية المصرية.

وتوقفت العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وأنقرة عقب الانقلاب الذي قام به الرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي» ضد الرئيس المنتخب «محمد مرسي» في 3 يوليو/تموز 2013، حيث شن «أردوغان» هجوما ضد «السيسي»، واصفاً إياه بـ«المجرم والانقلابي»، واتهمت مصر تركيا بالتدخل في شؤونها الداخلية.

ومنذ الانقلاب الذي وقع في مصر، تستضيف مدينة إسطنبول التركية وسائل إعلام تابعة للمعارضة المصرية وجماعة «الإخوان المسلمون»، وتبث منها 4 فضائيات مصرية معارضة، بالإضافة إلى مواقع إلكترونية.