يزور الرئيس التركي، «رجب طيب أردوغان»، السودان يومي 24 و25 من الشهر الجاري، على رأس وفد كبير يضم أكثر من 200 من رجال الأعمال والاقتصاديين، بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، القريب من الحكومة السودانية.

جاء الاتفاق على الزيارة خلال اللقاء الذي جمع «أردوغان» مع الرئيس السوداني «عمر البشير»، الأربعاء، على هامش فعاليات القمة الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في مدينة إسطنبول التركية، ردا على اعتراف الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل).

ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية، الخميس، عن وزير الدولة بالخارجية السودانية، السفير «حامد ممتاز»، تأكيده أن «اللقاء بين الرئيسين البشير وأردوغان كان مثمراً وتناول تمتين العلاقات الثنائية وبحث المسائل ذات الصلة بالتطورات في المنطقة الإسلامية».

وقال «ممتاز» إن «البلدين أكدا أهمية تعزيز التعاون بينهما، والعمل المشترك في دفع الأزمات التي تواجه المنطقة».

ووصف المسؤول السوداني الزيارة المرتقبة لـ«أردوغان» للسودان، بأنها «تاريخية ومهمة»، على حد تعبيره.

ووفق المركز السوداني، سيتم خلال الزيارة، تناول قضايا الاستثمار والاقتصاد ومجالات التعاون المختلفة.

وبحسب وزارة التجارة السودانية، يبلغ حجم الاستثمارات التركية في السودان، 600 مليون دولار.

ومنذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة، في 2002، شهدت علاقات تركيا مع حكومة البشير تحسنًا ملحوظًا، إذ تضاعفت الاستثمارات التركية في السودان إلى ملياري دولار.

وفيما ظل التبادل التجاري في حدود 400 مليون دولار، يقر الطرفان بحاجتهما إلى تعزيز تعاونهما الاقتصادي الذي «لا يرقى لمستوى علاقتهما السياسية».