الحكومة التركية: قرار القمة الإسلامية بشأن القدس منعطف تاريخي

الخميس 14 ديسمبر 2017 12:12 م

وصف نائب رئيس الوزراء التركي، المتحدث باسم الحكومة، «بكر بوزداغ»، قرار القمة الإسلامية الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين بأنه «منعطف وقرار تاريخي» في القضية الفلسطينية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لـ«الأناضول»، اليوم الخميس، تطرق خلالها إلى القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن القدس، التي أقيمت أمس الأربعاء في مدينة إسطنبول التركية.

وقال إن كل البلدان التي شاركت في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي ووقعت على بيانها الختامي، أعلنت القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.

وأضاف: «القمة الإسلامية الطارئة شكلت نقطة تحول وفتحت صفحة جديدة بالنسبة للقضية الفلسطينية، من الآن فصاعدا توجد دولة فلسطينية وعاصمة مُعترف بها (القدس الشرقية)».

وأشار إلى عدم إمكانية حل المشاكل في الشرق الأوسط طالما لم تحل قضية القدس.

وتابع: «نأمل أن يكون من حاولوا تغيير وضع مدينة القدس عن طريق سياسة الأمر الواقع فهموا أنهم لن يستطيعوا تحقيق ذلك، وإن لم يفهموا، فالعالم الإسلامي سيقوم عند الضرورة بالإجراءات التي تجعلهم يدركون ذلك».

ولفت إلى أن من أهم النتائج التي تمخضت عن القمة هي «قبول وإعلان القدس الشرقية عاصمة رسمية لفلسطين».

وأكد أن أمريكا فقدت صفة الوسيط في المفاوضات بين (إسرائيل) وفلسطين، بسبب موقفها المنحاز لـ(إسرائيل) واتخاذها موقفا ضد قرارات وقعتها سابقا.

وأوضح أن بلاده تعد طرفا في قضية القدس وفلسطين ، قائلا: «لو توجه العالم إلى نقطة مغايرة، فإن تركيا ستواصل الدفاع عن قدسية القدس والحفاظ على وضعها التاريخي، المتميز بموجب القانون الدولي».

وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، في خطاب متلفزٍ من البيت الأبيض، الاعتراف رسميًا بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لـ(إسرائيل)، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، ما أثار حالة من الغضب العربي والإسلامي، وسط قلق وتحذيرات دولية.

وعقدت منظمة التعاون الإسلامي، قمة طارئة أمس الأربعاء بمدينة إسطنبول، ودعا بيانها الختامي جميع دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة، عاصمة لدولة فلسطين. 

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

منظمة التعاون الإسلامي القدس فلسطين الحكومة التركية العالم الإسلامي