احتفت الصحف السعودية، الصادرة الجمعة، بالتقرير الأممي حول تدخلات إيران ودعمها للحوثيين، الذي أكد أنها تهدد أمن واستقرار المملكة والمنطقة.

ونقلت الصحف، عن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير «أحمد بن عبدالعزيز قطان»، قوله إن الصندوق السعودي للتنمية قام بتحويل ما يعادل 30.8 مليون دولار إلى حساب وزارة المالية الفلسطينية.

كما أشارت الصحف، إلى اختتام فعاليات تمرين «سحاب 2» بين القوات المسلحة السعودية والقوات الأردنية.

وأبرزت الصحف، إعلان شركة «روس آتوم» الروسية للطاقة، إبرام اتفاق «خريطة طريق» للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مع مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية في السعودية.

كما نقلت الصحف، عن شركة «أرامكو»، قولها إنها «تسعى إلى استعادة حصتها في السوق»، بعد انتهاء اتفاق تقوده «منظمة الدول المصدرة للنفط» (أوبك) لخفض المعروض.

كما اهتمت الصحف، بإعلان السعودية إطلاق حزمة من الإجراءات الهادفة لتحفيز القطاع الخاص، وتعزيز القدرات التنافسية لعدد من شرائح الاقتصاد الوطني، واعتماد 72 مليار ريال (19.2 مليار دولار) لتنفيذ خطة تحفيز القطاع الخاص.

واهتمت الصحف، بإعلان السلطات ضبط 207 آلاف و179 مخالفا، خلال 29 يوما، منهم 113 ألفا و536 مخالفا لنظام الإقامة، و64 ألفا و829 مخالفاً لنظام العمل، و28 ألفا و814 مخالفاً لنظام أمن الحدود.

كما أبرزت إصدار الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، أمراً ملكياً يقضي باعتماد الرسائل النصية المرسلة عبر الهاتف المحمول الموثق، أو البريد الإلكتروني.

ونقلت الصحف وعد وزير الثقافة والإعلام «عواد العواد»، لصناع الأفلام السعوديين الشباب، بالدعم سواء لإنتاج أفلامهم أو عرضها في الصالات الجديدة بعد التصريح بفتحها في المملكة.

تدخلات إيران

البداية مع صحيفة «الوطن»، التي أشارت إلى ترحيب السعودية بالتقرير الأممي حول تدخلات إيران ودعمها للحوثيين، الذي أكد أنها تهدد أمن واستقرار المملكة والمنطقة.

كما رحّبت بالموقف الأمريكي في مجلس الأمن وإدانته لنشاطات طهران العدائية في دعم وتسليح الجماعات الإرهابية بما فيها «حزب الله» وميليشيات «الحوثي».

فيما اتهم تحالف دعم الشرعية في اليمن إيران، بإرسال أسلحة لميليشيا «الحوثي» لإطالة أمد المعركة.

وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف العقيد «تركي المالكي»، إن تدخل إيران في اليمن لا يقتصر على الصواريخ الباليستية، داعيا المجتمع الدولي لوقف تجاوزاتها في العالم، ومحاسبتها على تهريب الأسلحة للحوثيين.

موازنة فلسطين

أما صحيفة «المدينة»، فنقلت عن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير «أحمد بن عبدالعزيز قطان»، قوله إن الصندوق السعودي للتنمية قام بتحويل ما يعادل 30.8 مليون دولار إلى حساب وزارة المالية الفلسطينية.

وأوضح أن هذا المبلغ، هو قيمة مساهمات المملكة الشهرية لدعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية لأربعة أشهر من أغسطس/آب الماضي حتى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بواقع 7.7 مليون دولار شهرياً.

وأكد السفير «قطان»،أن المملكة العربية السعودية ستستمر دوماً في دعم القضية الفلسطينية على الأصعدة السياسية والاقتصادية والإنسانية كافة.

«سحاب 2»

كما أشارت الصحيفة، إلى اختتام فعاليات تمرين «سحاب 2» بين القوات المسلحة السعودية والقوات الأردنية.

وبحسب مدير التمرين العميد الركن «سفاح بن إبراهيم الرفدي»، فإن التمرين كان يهدف إلى تعزيز أواصر التعاون من خلال التدريبات العسكرية وتطوير الاستجابة السريعة للعمليات، إضافة إلى الاستفادة من الخبرات المتبادلة في مجال أسلحة التدمير الشامل.

واستمر تمرين «سحاب 2» أسبوعين، واشتمل في فعالياته على الاستطلاع الكيمياوي الراجل والآلي، وإجراءات جمع العينات، وكذلك تطهير وإخلاء المصابين حسب سلسلة الإخلاء الطبي، إضافةً إلى تنفيذ عمليات استطلاع منزل إرهابي بتصنيع مواد كيمياوية وبيولوجية خطرة والتعامل مع الصواريخ البالستية.

تعاون نووي

فيما أبرزت صحيفة «الحياة»، إعلان شركة «روس آتوم» الروسية للطاقة، إبرام اتفاق «خريطة طريق» للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مع مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية في السعودية.

وتدرس السعودية بناء محطات نووية لتوليد 17.6 غيغاواط من الكهرباء باستخدام الطاقة النووية بحلول عام 2032، ما يعادل إنتاج نحو 17 مفاعلاً نووياً، ما يجعله أحد أكبر المشاريع المحتملة في هذا القطاع.

حصة النفط

كما نقلت الصحيفة، عن الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» السعودية «أمين الناصر»، قوله إن الشركة «تسعى إلى استعادة حصتها في السوق»، بعد انتهاء اتفاق تقوده «منظمة الدول المصدرة للنفط» (أوبك) لخفض المعروض.

وشدد على أنها «تعتزم الاستمرار في استراتيجية توسع في قطاع المصب، لتصبح على قدم المساواة مع شركات النفط الكبيرة».

وأكد «الناصر»، أن «أرامكو تمضي قدماً في استراتيجية توسع في نشاطات التكرير والبتروكيماويات وتجري محادثات مع عدد من الشركاء المحتملين في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة».

وأضاف: «اضطررنا إلى خفض مخصصاتنا إلى أسواق محددة، بناء على اتفاق أوبك». وأمل في «استعادة تلك الأسواق حالما ينتهي هذا الاتفاق».

وأشار إلى أن لدى الشركة «قاعدة زبائن يعول عليها كثيراً، ولا أرى (أي) نوع من المشكلات المتعلقة باستعادة الحصة السوقية بعد اتفاق أوبك»، وشدد على أن الشركة «ستواصل التزام أهداف إنتاج المنظمة».

تحفيز القطاع الخاص

كما اهتمت صحيفة «الاقتصادية»، بإعلان السعودية إطلاق حزمة من الإجراءات الهادفة لتحفيز القطاع الخاص، وتعزيز القدرات التنافسية لعدد من شرائح الاقتصاد الوطني، واعتماد 72 مليار ريال (19.2 مليار دولار) لتنفيذ خطة تحفيز القطاع الخاص.

ويتوقع أن يشهد الاقتصاد السعودي انتعاشا ونموا خلال الفترة المقبلة، مع المبادرات المعلنة التي تشمل تخصيص 400 مليون دولار لدعم الشركات المتعثرة، وصندوقاً لدعم المشروعات خصص له مبلغ 2.66 مليار دولار، وبرنامجا لتحفيز الصادرات خصص له مبلغ 17.6 مليار دولار، كما تم إطلاق مبادرة لتعزيز تمويل الصادرات، خصص لها 1.33 مليار دولار.

وتشمل الخطوة أيضاً مبادرة صندوق الاستثمار الجريء الحكومي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة التي خصص لها 746.6 مليون دولار، ومبادرة برنامج الاستثمارات الضخمة التي خصص لها 1.33 مليار دولار، ومبادرة القروض السكنية المدعومة المخصص لها 5.7 مليار دولار.

سداد ديون

ونقلت الصحيفة، عن وزير التجارة والاستثمار «ماجد القصبي»، إعلانه تسديد جميع مستحقات المقاولين المتأخرة، نافياً تأخر مستحقات المقاولين المالية من وزارة المالية.

وعزا التأخير إلى الجهات الحكومية المعنية صاحبة المشاريع لعدم تقديم المستندات والأرقام أو أنها قد تكون ناقصة.

وأكد «القصبي»، أن إنشاء بنك الصادرات برأسمال يبلغ 30 مليون ريال جاء لتعزيز صادرات الشركات الوطنية إلى خارج المملكة، وفي هذا العام خصص له مبلغ نقدي 5 بلايين ريال.

ضبط مخالفين

أما صحيفة «الرياض»، فاهتمت بإعلان السلطات ضبط 207 آلاف و179 مخالفا، خلال 29 يوما، منهم 113 ألفا و536 مخالفا لنظام الإقامة، و64 ألفا و829 مخالفاً لنظام العمل، و28 ألفا و814 مخالفاً لنظام أمن الحدود.

وبلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم التسلل عبر الحدود إلى داخل المملكة 2263 شخصاً، 74% منهم يمنيو الجنسية، و25% إثيوبيو الجنسية، و1% من جنسيات أخرى، تم ترحيل 2029 منهم، كما تم ضبط 42 شخصاً لمحاولتهم التسلل عبر الحدود إلى خارج المملكة.

كما بلغ إجمالي المتورطين في نقل وإيواء مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم الذين تم ضبطهم 436 شخصاً.

تبليغات قضائية

أما صحيفة «الشرق الاوسط»، فأبرزت إصدار الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، أمراً ملكياً يقضي باعتماد الرسائل النصية المرسلة عبر الهاتف المحمول الموثق، أو البريد الإلكتروني، أو أحد الحسابات المسجلة في أي من الأنظمة الآلية الحكومية، بوصفها وسائل إلكترونية في التبليغات القضائية منتجة لآثارها النظامية.

من جانبه، قال وزير العدل السعودي «وليد الصمعاني»، إن القرار يهدف لسرعة إنجاز القضايا ويحقق الضمانات العدلية.

وأضاف أن «الأمر الملكي سيعزز أيضاً من مكانة المملكة ضمن أفضل 20 دولة في تقويمات التنافسية الصادرة من الجهات المعتبرة عالمياً».

دعم السينما

فيما نقلت صحيفة «عكاظ»، وعد وزير الثقافة والإعلام «عواد العواد»، لصناع الأفلام السعوديين الشباب، بالدعم سواء لإنتاج أفلامهم أو عرضها في الصالات الجديدة بعد التصريح بفتحها في المملكة.

وشدد «العواد» على أن الفيلم السعودي من أهم الاستثمارات التي ستحظى بالدعم والرعاية والاهتمام لصانعيها، مشيرا إلى أن من سيتولى دعمها في الفترة القادمة الهيئة العامة للثقافة.

ولفت إلى أن هيئة الإعلام المرئي والمسموع، تعكف على دراسة اللوائح الخاصة بافتتاح دور عرض للسينما، وستعلن عنها خلال 90 يوما، مرحبا بالمستثمرين من خارج مجال الفن والإعلام والثقافة.

صلاة الاستسقاء

فيما لفتت صحيفة «اليوم»، إلى دعوة خادم الحرمين الشريفين، إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة يوم الإثنين المقبل.

وأوضح الديوان الملكي السعودي في بيانه أمس، أن دعوة الملك «سلمان» تأتي تأسيا بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بإقامة هذه الصلاة.

ودعا البيان كل قادر إلى الحرص على أداء هذه الصلاة، عملاً بالسنة النبوية، مع إظهار الافتقار إلى الله جل وعلا، والإلحاح عليه في الدعاء.