«قرقاش»: «الإصلاح» اليمني فك ارتباطه بـ«الإخوان» والتقيناه لهزيمة الحوثيين

الجمعة 15 ديسمبر 2017 06:12 ص

قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، «أنور قرقاش»، إن حزب «التجمع اليمني للإصلاح»، أعلن «فك ارتباطه بالإخوان»، مشيرا إلى أن ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، التقى قيادات الحزب في إطار توحيد الجهود لهزيمة إيران وميليشيات «الحوثي».

وكتب «قرقاش» على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الخميس، قائلا: «حزب الإصلاح اليمني أعلن مؤخرا فك ارتباطه بتنظيم الإخوان الإرهابي، أمامنا فرصة لاختبار النوايا وتغليب مصلحة اليمن ومحيطه العربي، نعمل بمرونة وهدفنا أمن المنطقة واستقرارها».

 

 

وأضاف في تغريدة ثانية: «لقاء الشيخ محمد بن زايد مع قادة حزب الإصلاح اليمني يسعى إلى توحيد الجهود لهزيمة إيران وميليشياتها الحوثية، نراهن على الحمية والولاء الوطني».

 

 

واستقبل ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، وولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، الأربعاء، في الرياض، قيادات حزب «التجمع اليمني للإصلاح»، المحسوب على جماعة «الإخوان المسلمون».

وهذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها «بن زايد» وفدا من حزب «الإصلاح» اليمني، والثانية لـ«بن سلمان»، خلال شهر.

ففي 10 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، التقى «بن سلمان»، في الرياض، لأول مرة قيادات بارزة في حزب «التجمع اليمني للإصلاح»، وبحث معهم عددا من المسائل المتعلقة بالساحة اليمنية، بحسب «واس».

ويتواجد رئيس حزب «الإصلاح» منذ مارس/آزار 2015، في العاصمة السعودية، مع عدد من القيادات البارزة في الحزب، بينهم أمينه العام، «عبدالوهاب الأنسي»، الذي يعمل في الهيئة الاستشارية للرئيس «عبدربه منصور هادي».

وتأتي هذه اللقاءات وسط تصعيد عسكري لـ«التحالف العربي» بقيادة السعودية ضد جماعة «الحوثيين» التي تتهمها المملكة بـ«تلقي الدعم من إيران»، وبعد مقتل الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح» على يد الحوثيين.

ويعد حزب «التجمع اليمني للإصلاح» أحد أكبر الأحزاب المعارضة في اليمن، وترفض الإمارات العضو في «التحالف العربي» الذي تقوده السعودية ضد «الحوثيين» وجود أي دور للحزب في المشهد السياسي بالبلاد، وتتهم «هادي» بتفضيل دعم الحزب.

بينما يتهم مقربون من «هادي»، الإمارات التي تهيمن عسكريا على جنوب اليمن بتقليب أهل الجنوب على الشرعية، ودعم حركات انفصالية، والعمل على إفشال الرئيس الشرعي.

ويرى مراقبون أن موافقة الإمارات على لقاء قيادات «الإصلاح»، رغم موقفها المعادي لـ«الإخوان»، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، الوضع الصعب الذي تعيشه القوات الإماراتية على الأرض والتي تعمل بشكل أساسي في الجنوب، لا سيما مع تنامي الجماعات المتشددة مثل «الدولة الإسلامية» و«القاعدة»، وباتت أبوظبي بحاجة ماسة لعناصر «الإصلاح»، وهم القوى الأكبر والأقوى المساندة للتحالف.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أنور قرقاش الإصلاح اليمن الإخوان إيران