قال عضو هيئة رئاسة المجلس الأعلى للمقاومة، في اليمن، «عبد الكريم ثعيل»، إن العميد «طارق محمد عبدالله صالح»، نجل شقيق الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» الذي قتله الحوثيون، ما زال على قيد الحياة، ليجدد بذلك الجدل حول مصير العميد «طارق».
وأضاف «ثعيلط»، في تصريحات لـ«إرم نيوز»، الخميس، أن «هناك عددا من النساء والأطفال من عائلة وأقارب صالح في صنعاء تحت الإقامة الجبرية من قبل الحوثيين، والاتصال مقطوع عنهم وممنوعون من الزيارات».
وأكد إعلامي في فضائية، تمتلكها جماعة «الحوثي»، فرضية أن «طارق» ما زال حيا، حيث قال: «لم يتم الإعلان رسميا عن مقتله، وهذا سبب كاف أنه ما زال حيا، ولو كان قتل لعرضت جثته في وسائل الإعلام».
ورجح الإعلامي الذي طلب التحفظ على اسمه، فرضية «فرار طارق إلى مكان مجهول وآمن، في اللحظات الأولى لاقتحام منزل علي عبدالله صالح»، مؤكدا أنه «بات المطلوب رقم واحد للحوثيين، ووصوله إلى معسكر الشرعية يعد ضربة موجعة للجماعة».
بدوره رجح مصدر في اللجنة العامة لحزب المؤتمر فرضية أن «طارق ما زال حيا، لكنه محتجز في أحد السجون السرية للحوثيين».
وقال المصدر: «بعد سيطرة الحوثيين على منازل صالح في حي الكميم في صنعاء وإعدامه لاحقا تضاربت الأخبار حول مقتل طارق».
وأضاف: «طارق عسكري محنك ورجل استخبارات، ولديه علاقات متنوعة، وشبكة كبيرة تمكنه من التواصل مع أطراف متعددة، لذا إمكانية فراره وترك عمه وحيدا غير واردة».
وكانت الأنباء تضاربت منذ البداية بشأن مصير العميد «طارق»، حيث أعلنت وسائل إعلام محلية أنه تمكن من الإفلات ولجأ إلى منطقة مأرب، لكنه تبين عدم صحة ذلك فيما بعد.
وفي وقت لاحق، نعى بيان لحزب المؤتمر الشعبي العام، العميد «طارق صالح»، مشيرا إلى أنه قتل في اشتباكات مع مقاتلي «الحوثي».
