حذر وزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف» الجمعة، من إن إلغاء الاتفاق النووي الإيراني يرسل إشارة خاطئة حول وضع كوريا الشمالية.
وأضاف الوزير أن «محاولات إثارة السيناريو العسكري حول الوضع في كوريا الشمالية، على أمل حل الأزمة بالقوة، ستؤدي إلى كارثة»، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وقال «لافروف»، أمام مجلس الاتحاد الروسي، «في ظل تهديد الغاء الاتفاقيات الدولية الضخمة، بما في ذلك بشأن البرنامج النووي الإيراني، فسوف يرسل رسالة خاطئة للغاية إلى أولئك الذين يأملون في حل مشاكل شبه الجزيرة الكورية».
واضاف أن روسيا منفتحة على العمل البناء مع واشنطن رغم خطواتها العدائية التي اتخذتها، مشيراً إلى أن «روسيا محتفظة بحق الرد على أي خطوات عدائية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية».
وذكر «لافروف» أن التطورات الموضوعية في سوريا تمهد لحوار سياسي على أساس القرار 2254.
وتابع أنه لا يعرف إذا كان صيغة اتفاق «روسيا وتركيا وإيران»، سيكون دائماً أم لا، مشيراً إلى ضرورة وجود تحالفات مرنة وليس صيغاً جامدة.
يذكر أن روسيا وتركيا وإيران وقعت، بوصفها دول ضامنة، على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مناطق تخفيف التصعيد في سوريا، ما هيأ أكثر للتقدم في عملية الحوار للخروج من الأزمة والصراع الدامي الذي تعاني منه سوريا منذ أكثر من 6 سنوات.
