استشهد 4 فلسطينيين وأصيب المئات خلال مواجهات، الجمعة، مع قوات الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطينية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن عدد الشهداء بالضفة الغربية وغزة، اليوم، بلغ 4 شهداء، إضافة إلى 367 إصابة، بينها 7 في حالة الخطر.

وأوضحت أن الشهداء بينهم اثنان في قطاع غزة هما «ياسر سكر» (23 عاما)، و«إبراهيم أبو ثريا» (29 عاما)، واثنان في الضفة هما «محمد أمين عقل» (في العشرينات من العمر) و«باسل مصطفى محمد إبراهيم» (29 عاما).

وبينما لم تفصل وزارة الصحة في عدد المصابين الذين سقطوا في قطاع غزة أو الضفة، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، «أشرف القدرة»، لوكالة «الأناضول»، إن عدد الإصابات في القطاع وحده بلغ 164 إصابة، لافتا إلى الضحايا -سواء المصابين أو الشهيدين- سقطوا في مواجهات مع الاحتلال قرب الحدود مع (إسرائيل).

أما الضحايا في الضفة الغربية؛ فسقطوا خلال مواجهات مع الاحتلال، بعد صلاة الجمعة، في القدس الشرقية وعدد من مدن الضفة الغربية .

وبخصوص شهيدي الضفة، استشهد «محمد أمين عقل» إثر إصابته برصاص إسرائيلي خلال مواجهات على حاجز بيت إيل، شمال مدينة البيرة، وسط الضفة.

وفي المواجهات ذاتها، طعن «باسل مصطفى محمد إبراهيم» جنديا إسرائيليا، قبل أن يتم إطلاق النار عليه، حسب مصادر إعلامية عبرية.

بينما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن قوات الاحتلال قامت، بعد إطلاق النار على الشاب الفلسطيني الشهيد، بمنع طواقم الإسعاف من تقديم العلاج له؛ ما دفع مجموعة من الشبان إلى مباغتة الاحتلال؛ حيث تمكنت من تهريب الشاب، لكنه توفي لاحقا.

وتجددت المواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد صلاة الجمعة، في القدس الشرقية وعدد من مدن الضفة الغربية وقطاع غزة؛ احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل).

كانت القوى والفصائل الفلسطينية دعت إلى أداء صلاة الجمعة في الميادين العامة، وتنظيم مسيرات عقبها، فيما سمتها «جمعة التحدي»؛ للتأكيد على التمسك بالقدس عاصمة لدولة فلسطين.

وواجه الفلسطينيون القوات الإسرائيلية بالحجارة والعبوات الفارغة والحارقة، وأشعلوا النار في إطارات السيارات الفارغة.