«عباس» وملك الأردن تمردا على «ترامب» رغم ضغوط القاهرة والرياض

الجمعة 15 ديسمبر 2017 05:12 ص

اعتبر موقع «ميدل إيست آي» البريطاني أن حضور الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» والملك الأردني «عبدالله الثاني» القمة الإسلامية في إسطنبول شكّل تحديا وتمردا على الحليف الأمريكي.

ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها أن الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» اجتمع بـ«عباس» في القاهرة، وضغط عليه لعدم حضور القمة وللتقليل من أهميتها، حسب ترجمة «الجزيرة.نت».

كان الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» استضاف في إسطنبول قمة طارئة لـ«منظمة التعاون الإسلامي» عن القدس، الأربعاء، حضرها ممثلون لـ48 دولة مسلمة بينهم 16 زعيما.

وأكدت القمة الإسلامية رفضها قرار «ترامب» بشكل قاطع، وأعلنت رسميا اعترافها بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.

وشهدت القمة الإسلامية تمثيلا متدنيا للدول الحليفة لواشنطن في المنطقة مثل البحرين ومصر والسعودية والإمارات.

كذلك تعرض العاهل الأردني لضغط مماثل أثناء زيارته الأخيرة للعاصمة السعودية الرياض حيث طُلب منه عدم المشاركة في القمة، حسب «ميدل إيست آي».

وأضاف الموقع ابريطاني أن حضور «عبدالله الثاني» و«عباس» القمة بعث برسالة إلى واشنطن والرياض تفيد بعدم قبولهما بإعلان «ترامب».

وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني وملك الأردن وجدا في قرار «ترامب» اعتبار القدس عاصمة لـ(إسرائيل) خيانة سياسية.

المصدر | الخليج الجديد + الجزيرة نت

  كلمات مفتاحية

تركيا قمة إسطنبول عباس عبدالله الثاني ترامب القدس