مسؤول سابق بالمخابرات المصرية: منح سيناء للفلسطينيين شائعات

الجمعة 15 ديسمبر 2017 05:12 ص

نفى وكيل جهاز المخابرات المصرية الأسبق، «أسامة الجريدلي»، صحة ما يتردد عن عزم مصر منح الفلسطينيين جزء من سيناء لإقامة دولتهم عليها، فيما يعرف بـ«صفقة القرن».

وأكد «الجريدلي»، خلال حوار مع فضائية مصرية، إن «ما يتردد عن إعطاء مصر جزء من سيناء للفلسطينيين لإقامة دولتهم، من أجل الوصول إلي تسوية نهائية للصراع العربي الإسرائيلي، مجرد شائعة هدفها تشويه سمعة مصر».

 وأضاف «الجريدلي» أنه «لا يمكن لأحد أن يزايد على دور مصر في دعم القضية الفلسطينية».

وأشار وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، إلى أن ما جاء في كلمة الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» في القمة الإسلامية بشأن ما أسماه «صفقة القرن»، موضحا أنه «كان يقصد عودة الحقوق المشروعة إلى الشعب الفلسطيني، لا اقتطاع جزء من أرض سيناء وتقديمه للفلسطينيين».

وتعد «صفقة القرن» الاسم الذي أطلقه الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» على الاتفاق الموعود بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لإحلال السلام بين الطرفين، والتي تتبناها الولايات المتحدة، إلا أنه رغم ذلك لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن بنود وتفاصيل هذه الصفقة الكبرى.

وفي مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إن هناك خطة لفصل وعزل الفلسطينيين عن القدس المحتلة، في سياق «صفقة القرن»، وذلك لضمان أغلبية يهودية في المدينة، عبر بناء جدار فاصل يعزل التجمعات والأحياء السكنية الفلسطينية.

وأمس الخميس، نقلت مجلة «أمريكان كونزرفاتيف» الأمريكية عن مصدر لها قوله إن ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» عرض على الرئيس الفلسطيني مبادرة لإنشاء دولة فلسطينية في قطاع غزة، تتضمن عمليات نقل لأراض مصرية غير محددة في شبه جزيرة سيناء إلى الدولة الجديدة.

وحسب المجلة الأمريكية، فعندما سأل الرئيس الفلسطيني في فزع عن مكان الضفة الغربية والقدس الشرقية في هذا المخطط، رد «بن سلمان» قائلا: «يمكننا الاستمرار في التفاوض حول هذا الموضوع».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مصر صفقة القرن المخابرات العامة المصرية محمود عباس سيناء محمد بن سلمان العلاقات المصرية الفلسطينية