«غندور»: واشنطن لم تشترط لتطبيع العلاقات ترك «البشير» السلطة

الجمعة 15 ديسمبر 2017 07:12 ص

نفى وزير الخارجية السوداني، «إبراهيم غندور»، الجمعة، وجود أية شروط أمريكية تتعلق ببقاء الرئيس «عمر البشير» في الحكم مقابل تطبيع العلاقات بين البلدين.

وقال «غندور»، في مقابلة مع جريدة «الشرق الأوسط» اللندنية، إن الولايات المتحدة «لم تضع أي شروط» لتطبيع العلاقات.

وأضاف: «لم تكن هناك أي إشارة أو حديث عن الرئيس البشير، وإلا لكنا رفضنا ذلك مباشرة، البشير هو رئيس السودان، ولا يجب أن يتحدث عنه الآخرون إلا بالاحترام المطلوب».

ولم يؤكد «غندور» ترشح «البشير» في الانتخابات الرئاسية 2020، أو ينفيه، واكتفى بالقول: «الرئيس البشير أعلن كثيرا أنه لا يرغب في الترشح، لكن هناك رغبة شعبية واضحة جدا، بل هناك أحزاب كثيرة غير المؤتمر الوطني (الحاكم) تنادي بإعادة ترشيحه».

وأضاف: «الحديث حول الترشيح من عدمه، قبل أكثر من عامين من موعد الانتخابات، يراد به بلبلة الوضع السياسي في السودان».

وعقب زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكي «جون سوليفان» للسودان، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ، تداول ناشطون سودانيون في مواقع التواصل الاجتماعي، أنه اشترط للتطبيع بين الخرطوم وواشنطن، عدم وجود «البشير» في المعادلة السياسية السودانية المرحلة المقبلة.

وقال «غندور»: «في الكثير من الأحيان المعلومات التي تذاع في الإعلام تكون ناقصة، ومراعاة لمسار التفاوض لا نقوم بتبيان الحقائق».

ونفى وزير الخارجية السوداني طلب «البشير» لحماية روسية من عدوان أمريكي، وقال: «الرئيس البشير جنرال وعسكري شارك في حماية السودان أثناء الحرب الأهلية في الجنوب، وله مواقف مشهودة، وهو رئيس معتق ويتميز بالشجاعة، وبالتالي فإن رجلا بهذه الصفات لا يمكن أن يطلب حماية عسكرية».

وتناقلت فضائيات ووكالات أنباء حديثا لـ«البشير» يطلب من مضيفه «فلاديمير بوتين»، أثناء زيارته لروسيا الشهر الماضي، حماية روسية من مخططات أمريكية لتقسيم السودان لخمس دول.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

السودان البشير غندور انتخابات رئاسية أمريكا بوتين روسيا