الجيش اليمني يستعيد شبوة ويقطع إمدادات صنعاء

السبت 16 ديسمبر 2017 07:12 ص

أعلن الجيش اليمني، استعادته السيطرة على مديرية بيحان، آخر المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في المحافظة الجنوبية الغنية بالنفط.

وقال مسؤول عسكري في القوات الحكومية، إن السيطرة على بيحان تمت بعد معارك قتل فيها 9 عناصر في القوات الحكومية و14 حوثيا، مشيراً إلى أن «قوات السلطة المعترف بها تعمل حالياً على تطهير قرى مجاورة لبيحان».

وتكمن أهمية بيحان في كونها منطقة حدودية مع محافظتي البيضاء ومأرب، بحسب مصدر عسكري لصحيفة «الشرق الأوسط».

وأضاف المصدر: «بتحرير مديريتي عسيلان وبيحان بمحافظة شبوة، سيتم قطع أحد أهم شرايين الإمداد لميليشيات الحوثي وطرق تهريب الأسلحة والمواد المقبلة عبر شبوة والبيضاء وصولاً إلى صنعاء».

 

 

ونجحت القوات الحكومية، في السيطرة على قاعدة «مبلقة» العسكرية الاستراتيجية، التي تعد موقعاً مهماً لإمداد الحوثيين وتدريبها في محافظة شبوة، بحسب صحيفة «الحياة».

وباتت قوات الجيش متمركزة في جبل ريدان الفاصل بين المديريتين.

في الوقت نفسه، سقط 28 قتيلاً وعدد من الجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية، في غارات للتحالف العربي، استهدفت مواقع عدة لهم جنوب مدينة الحديدة.

فيما أبلغ شهود «رويترز» بأن «مستودع أسلحة للحوثيين في العاصمة صنعاء قصفه طيران التحالف»، ولم ترد تقارير عن ضحايا.

إلى ذلك، شنت قوات الجيش الوطني، هجوما عنيفا ومباغتا على ما تبقى من الميليشيات الانقلابية في المواقع والتباب المطلة على شعب قطبين في مديرية نهم، شرق صنعاء، في الوقت الذي احتدمت فيه المواجهات في الجبهة الشرقية لمعسكر التشريفات في تعز.

يأتي ذلك، في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك في الساحل الغربي باليمن، خاصة في مديرية الخوخة، أولى مديريات محافظة الحديدة الساحلية من الجهة الجنوبية، وهي المديرية التي تستميت الميليشيات لاستعادتها، وسط تقدم قوات الجيش إلى التحيتا وحيس.

كما أفشلت قوات الجيش، محاولات تسلل للحوثيين شمال وشرق الخوخة، حيث دارت المعارك العنيفة التي استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، لتجبر الحوثيين بعد ذلك على التراجع والفرار بعد سقوط قتلى وجرحى منهم.

وفي محافظة البيضاء، تجددت المواجهات في جبهة آل حميقان في مناطق القوعة ولجردي بمديرية الزاهر، وسط استمرار الميليشيات الانقلابية القصف على مواقع الجيش الوطني والقرى السكنية في عدد من مديريات المحافظة.

وقبل أيام، أحكمت جماعة «الحوثي» قبضتها على صنعاء والمناطق المحيطة بها، واقتحموا ما تبقى من مواقع عسكرية لقوات الحرس الجمهوري التي كانت بيد الرئيس اليمني الراحل «علي عبدالله صالح»، الذي قتل في وقت سابق الشهر الجاري.

ونفذ الحوثيون المدعومين من إيران، اغتيالات واعتقالات وعمليات إخفاء قسري بحق القيادات التي كانت تؤيد «صالح»، من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي العام».

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

اليمن الحوثيين صالح شبوة التحالف العربي