زعمت جماعة «الحوثيين»، السبت، إطلاق صاروخ باليستي على مركز قيادة للجيش السعودي في جازان جنوب غربي السعودية.

وقالت وسائل إعلام تابعة للجماعة إن وحدة الصواريخ أطلقت فجر السبت، صاروخ «قاهر أم —2 الباليستي مداه 400 كيلو متر المطور محليا عن منظومة سام 2 الروسي الصنع للدفاع الجوي»، على مركز القيادة والسيطرة للجيش السعودي في جازان، ووفقا لتلك الوسائل، فقد أصاب الصاروخ هدفه.

ولم يتم تأكيد الخبر أو نفسه من قبل الجيش السعودي إلى الآن.

والخميس، عرضت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، «نيكي هايلي»، أدلة تظهر تورط إيران في تهريب صواريخ لجماعة «الحوثي» في اليمن، داعية إلى حشد دولي للرد على سلوك طهران.

وقالت «هايلي»، في مؤتمر صحفي بنيويورك، إن الصاروخ الذى أطلقته ميليشيات «الحوثي» على العاصمة السعودية الرياض «من صنع إيراني»، في إشارة إلى الصاروخ الذي استهدف مطار الملك خالد، شرقي العاصمة، الشهر الماضي.

وأضافت: «لقد صنع في إيران ثم أرسل إلى الحوثيين في اليمن، ومن هناك، أطلق على مطار مدني حيث كان يمكن أن يسفر عن مقتل مئات من المدنيين الأبرياء في السعودية».

ووصفت الأمر بأنه دليل حاسم على أن طهران تنتهك قرارات الأمم المتحدة، غير أن إيران نفت إمداد الحوثيين بهذه الأسلحة، ووصفت الخميس ما عرضته الولايات المتحدة بأنه «ملفق».

وتتعرض المناطق الحدودية للمملكة العربية السعودية بين الحين والآخر لنيران مصدرها اليمن، حيث تقود الرياض تحالفا عسكريا عربيا منذ مارس/آذار 2015، ضد الحوثيين بطلب من الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، وذلك بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014.

وقتل عشرات الجنود السعوديين في اشتباكات أو هجمات من جانب الحوثيين على الحدود.

كما تسببت المقذوفات التي يطلقها الحوثيون عادة في مقتل وإصابة العشرات من السعوديين ومن المقيمين في المناطق الحدودية مع اليمن.