اقتحمت ميليشيات «الحوثيين» منزل ابنة الرئیس اليمني السابق «علي عبدالله صالح» ونھبوا محتوياته، كما اختطفوا 6 برلمانیین من حزب «المؤتمر الشعبي العام»، وضابطین في الحرس الجمھوري.

ونقلت قناة «سكاي نيوز عربية» عن مصادر قولها إن من ضمن المختطفین عضوي البرلمان «علي غالب الكبودي» و«محمد صالح الناحیة»، لافتة إلى أنه تم حبس المختطفین في السجون السرية الخاصة بـ«الحوثيين» في العاصمة صنعاء.

وأمس الجمعة، قال عضو هيئة رئاسة المجلس الأعلى للمقاومة، في اليمن، «عبدالكريم ثعيل»، إن العميد «طارق محمد عبدالله صالح»، نجل شقيق الرئيس الراحل، ما زال على قيد الحياة.

وكانت الأنباء تضاربت منذ البداية بشأن مصير العميد «طارق»، حيث أعلنت وسائل إعلام محلية أنه تمكن من الإفلات ولجأ إلى منطقة مأرب، لكنه تبين عدم صحة ذلك فيما بعد.

وفي وقت لاحق، نعى بيان لـ«حزب المؤتمر الشعبي العام»، العميد «طارق صالح»، مشيرا إلى أنه قتل في اشتباكات مع مقاتلي «الحوثي».

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية اليمني «عبدالملك المخلافي»، إن الحل السياسي في بلاده أصبح غير وارد، بعد كل الفرص التي أتيحت لـ«الحوثيين» دون أن يغتنموها.

ونفذ «الحوثيون» المدعومين من إيران، اغتيالات واعتقالات وعمليات إخفاء قسري بحق القيادات التي كانت تؤيد «صالح»، من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي العام».