تنظم قوى شعبية كويتية حفلا لتكريم «جمال الحربي»، وزير الصحة السابق، نظرا لجهوده خلال فترة عمله في الوزارة السابقة.

التكريم المقرر له، غدا الإثنين، بضاحية «مبارك العبدالله»، غرب مشرف، يضم كل أطياف المجتمع، وينظمه الناشط «علي الشطي».

وقال «الشطي» في تغريدات له عبر «تويتر»، إنه (الحربي) «كان باراً بقسمه ومنحازاً لأبناء شعبه، فواجب علينا اليوم تكريمه وأن نقول له شكراً».

وأضاف: «التكريم (شعبي) والدعوة عامة للجميع بالحضور والمشاركة».

 

 

وتفاعل مع الدعوة، عدد كبير من النشطاء عبر «تويتر»، فكتب «جراح المطيري»: «أعتقد من الواجب علينا كشعب هذا تكريم الوزير».

وأضاف  «وارف»: «أجمع أغلب الشعب الكويتي على الإعجاب والتقدير لإنجازات وزير الصحة السابق جمال الحربي، في فترة سنة فقط، هي عمر الوزارة الأخيرة».

وتابعت «كويتية»: «يستاهل د. جمال الحربي التكريم في زمن يكافأ فيه الفاسد وينحى الشريف».

وشدد «عماد السماعيل»، على ضرورة أن «يتم تكريم الدكتور جمال الحربي شعبياً باعتباره أفضل وزير صحة في تاريخ الكويت.. كفيت ووفيت يا ابن الكويت الحر المخلص ولا عزاء للكفاءات الوطنية الحرّة».

وأضافت «فاطمة الثلاب»: «كلمة حق تقال في د. جمال الحربي الإنسان.. الطبيب.. ثم الوزير.. أول وزير بتاريخ الكويت يحبه المريض قبل الطبيب».

 

 

ولفتت المغردة «فان»، إلى أنه هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عمل تكريم شعبي لوزير عقب خروجه من الوزارة.

وخرج «خالد الحربي»، من الوزارة الكويتية، في التعديل الأخير الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي، حيث كان يشغل منصب وزير الصحة، ليحل بدلا منه «باسل حمود الحمد الصباح».

وشهدت الوزارة الجديدة المؤلفة من 13 وزيرا، نسبة تغيير طالت أكثر من نصف الأعضاء السابقين، بدخول تسعة وزراء جدد أبرزهم الشيخ «ناصر صباح الأحمد الصباح» (نجل الأمير) بمنصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع.

وتعتبر الحكومة الجديدة السابعة التي يرأسها «جابر المبارك الصباح»، حيث سبق أن ترأس الحكومة للمرة الأولى في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2011.

وفي 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تقدمت الحكومة الكويتية، باستقالتها، عقب أزمة استجواب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء «محمد عبدالله»، قبل أن يقبلها أمير البلاد، ويعيد تكليف الشيخ «جابر المبارك الصباح» بتشكيل الحكومة الجديدة.