اختطفت ميليشيات «الحوثيين»، أمس السبت، 6 برلمانیین من حزب «المؤتمر الشعبي العام»، وضابطین في الحرس الجمھوري، كما اقتحمت منزل ابنة «صالح» بصنعاء ونھبت محتوياته.

ونقلت قناة «سكاي نيوز عربية» عن مصادر قولها إن من ضمن المختطفین عضوي البرلمان «علي غالب الكبودي» و«محمد صالح الناحیة»، لافتة إلى أنه تم حبس المختطفین في السجون السرية الخاصة بـ«الحوثيين» في العاصمة صنعاء.

وكشف مصدر عسكري حكومي عن مغادرة أسرة الرئيس اليمني الراحل «علي عبدالله صالح»، للعاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة «الحوثيين»، ووصولها إلى عدن، العاصمة المؤقتة جنوبي اليمن، الخاضعة لسيطرة الحكومة.

وذكر المصدر لوكالة «الأناضول» أن «موكب أسرة صالح وصل عدن، بعد مغادرته للعاصمة صنعاء خلال اليومين الماضيين، وتوقفه في يافع، بمحافظة لحج (شمال عدن)».

وأشار إلى أن «الموكب يقل أطفالا ونساء من أسرة صالح»، بالإضافة إلى السائقين والحراس الشخصيين.

ووفق المصدر فإن أسرة «صالح» ستغادر إلى دولة الإمارات، حيث يقيم «أحمد»، نجل «صالح» الأكبر، في أبوظبي منذ اندلاع الحرب في اليمن مطلع العام 2015.

وكان العشرات من الموالين لـ«صالح»، غادروا مع أسرهم إلى عدن، بعد مقتل الرئيس المخلوع على يد «الحوثيين» مطلع الشهر الجاري.

وعقب ذلك شن «الحوثيون» حملة مداهمات واختطافات بحق قيادات سياسية وعسكرية موالية لصالح.