بحث رئيس هيئة الأركان الأردني مع الملحق العسكري السعودي في عمان سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بما يخدم مصلحة القوات المسلحة في البلدين.
هذا اللقاء رآه مراقبون نهاية لتوتر غير معلن بين البلدين على خلفية اعتقال رجل أعمال أردني ومواقف عمّان البعيدة عن رأي الرياض في أزمة القرار الأمريكي بشأن القدس.
وقال البيان إن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني، بحث مع الملحق العسكري السعودي في عمّان والوفد المرافق له، سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بما يخدم مصلحة القوات المسلحة في البلدين، وفقا لما نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية.
وقلد «فريحات» الملحق العسكري السعودي وسام الاستحقاق العسكري من الدرجة الثانية بعد صدور الإرادة الملكية بمنحه هذا الوسام تقديراً لجهوده وتفانيه بخدمة العلاقات المشتركة بين الجيشين في المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية.
وينشط التعاون الأردني السعودي بشكل دائم في مجال العلاقات العسكرية، ومن أحد الأمثلة على ذلك اختتام القوات المسلحة السعودية، والقوات الأردنية فعاليات قبل أيام «تمرين سحاب 2» في مجال أسلحة الدمار الشامل.
وأفرجت السلطات السعودية، صباح الأحد، عن رجل الأعمال والملياردير الأردني السعودي «صبيح المصري»، وهو الاعتقال الذي رآه مراقبون، يأتي في سياق التوتر السعودي الأردني، خاصة بعد أزمة القدس ومؤتمر إسطنبول، فـ«المصري» ليس مجرد رجل أعمال يحمل الجنسية السعودية، بل هو أكبر رجل أعمال سعودي الجنسية، ويحمل الجنسية الأردنية، ومن أصل فلسطيني، ويدير البنك العربي صاحب التاريخ الكبير في فلسطين والأردن معا.