أهدت المطربة المغربية، «لبنى الشرقاوي»، لدولة قطر أغنية جديدة، عنوانها «هاذي قطر»، بإيقاع مغربي عصري، وهي من كلمات «محمد المغربي»، وألحان «مروان أصيل»، وتوزيع «رشيد محمد علي».

وتبدأ الأغنية بكلمات تمجد قطر: «فاتحة بالخير بابها، كل العرب أحبابها، الله يصون ترابها، هاذي قطر».

وجاء فيها أيضا، «رياضة صحة واقتصاد، تعليم عنوان اجتهاد، توقف بوجه الشداد، هاذي قطر. قوة هيبة سلم وأمان، بهم يشهد لها الزمان، اسأل عليها بكل مكان، هاذي قطر».

وتظهر في كليب الأغنية أيضا أهم معالم قطر ومشاهد من الحياة فيها، إضافة إلى لقطات من لقاء أمير قطر، الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، والعاهل المغربي الملك «محمد السادس». (شاهد)

ووصفت «الشرقاوي» الكليب بأنه «إهداء من بنت المغرب لبنى الشرقاوي لدولة قطر الشقيقة، دام عزك يا قطر».

يشار إلى أنه في أكبر تصعيد «غنائي» ضد قطر، بثت وسائل إعلام إماراتية أغنية بعنوان «قولوا لقطر»، هاجمت فيها الحكومة القطرية، وهددتها بـ«الحرب».

الأغنية التي كتب كلماتها الشاعر «علي الخوار»، أدتها مجموعة من أبرز المطربين الإماراتيين، وهم: «حسين الجسمي، وميحد حمد، وعيضة المنهالي، وحمد العامري، وفايز السعيد، وعلي بن محمد، وأحمد الهرمي، وفؤاد عبدالواحد».

واحتوت كلمات الأغنية على إساءات لدولة قطر، وحاكمها الشيخ «تميم بن حمد»، ووالده «حمد بن خليفة».

هذا بالإضافة إلى سب وإهانات للإعلامي «عزمي بشارة»، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين «يوسف القرضاوي» المقيمان بقطر.

ويضرب الخليج أكبر أزمة سياسية منذ تدشين مجلس التعاون، حين فرضت السعودية والإمارات والبحرين، بالإضافة إلى مصر، في 5 يونيو/حزيران الماضي، حصارا على قطر وأقدمت على إجراءات عقابية «بدعوى دعمها للإرهاب»، وهو ما تنفيه الدوحة، مشيرة إلى أن الرباعي العربي «يحاول فرض الوصاية على قرارها الوطني».

ولم تنجح الجهود الكويتية إلى الآن، في إقناع الأطراف العربية الخمسة، بالجلوس حول طاولة المفاوضات المباشرة، للتوصل إلى حلول بشأن قضايا الخلاف، والتي أجملتها الدول المقاطعة لقطر في 13 بندا، رفضتها سلطات الدوحة جملة وتفصيلا.