خفضت إيطاليا عدد قوات بلادها في العراق إلى النصف، وأعلنت إعادة تمركز تلك القوات في النيجر.

ونقل التليفزيون الحكومي عن وزيرة الدفاع الإيطالية «روبرتا بينوتي»، الأحد، قولها: «يمكنني الإعلان بارتياح أن أحد الأهداف التي وضعناها تحقق، ألا وهو هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، البلد الذي كان التزامنا فيه قوياً من خلال حوالي 1500 عسكري».

وأضافت «سوف نقوم بشكل خاص بتخفيض عدد القوة التي تتعاون في حماية سد الموصل»، بحسب ما نقلته «الأناضول».

وفي 2016، نشرت إيطاليا نحو 500 عسكري في إطار مهمة حماية أعمال صيانة سد الموصل (شمال).

ويقع السد على بعد 35 كيلومتراً شمال مدينة الموصل (شمال)، وفي منطقة محاذية لمناطق سيطرة سابقة لـ«الدولة الإسلامية» في شمالي العراق، حيث تشرف على أعمال إعادة تأهيله شركة «تريفي»، التي فازت بالمشروع البالغ تكلفته 2 مليار دولار.

ولفتت الوزيرة الإيطالية، إلى أن القوات التي يجري تخفيضها من العراق «سيتم إعادة تمركزها في النيجر».

وتابعت «المبدأ هو أن الدفاع يجب أن يكون حاضراً في مواجهة التهديدات التي تؤثر على البلاد، وأعتقد أنه من المهم نقل مهامنا بصورة أكثر» مباشرة في المنطقة التي نسميها البحر الأبيض المتوسط الموسع، والنيجر من البلدان المندرجة في هذه الاستراتيجية”.

واعتبرت أنه «على النقيض من العراق، في منطقة الساحل يتم بناء قوة في خمسة بلدان أفريقية، بدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، في إقليم أساسي لحمايتنا من الإرهاب ومحاربة الشبكة الإجرامية التي تدير الهجرة غير المشروعة».