«فتح» تدعو «حماس» شفهيا لحضور اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني

الاثنين 18 ديسمبر 2017 09:12 ص

تلقت حركة «حماس»، دعوة شفوية من حركة «فتح»، لحضور اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، التابع لـ«منظمة التحرير».

ونقلت وكالة «الأناضول»، عن المتحدث باسم «حماس»، «حازم قاسم»: «تلقّينا دعوة شفوية من حركة فتح لحضور اجتماع المجلس المركزي (هيئة تشريعية تتبع للمنظمة)، وسندرس الرد على هذه الدعوة».

وأضاف: «الحركة ترى ضرورة تطبيق ما جاء في الاتفاقات المختلفة للمصالحة، من دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، عبر اجتماع الأمناء العامون للفصائل».

كما أكّد «قاسم»، ضرورة عقد «انتخابات مجلس وطني جديد عن طريق الانتخابات، واللجوء للتوافق في المناطق التي يتعذر فيها إجراء الانتخابات».

وجدد المتحدث باسم «حماس»، تأكيد حركته تمسّكها بمطلب «إعادة تفعيل منظمة التحرير لتصبح ممثلاً للكل الفلسطيني».

وتابع: «تطبيق هذه الأمور حسب اتفاق المصالحة تمثل مدخلا لمسار الشراكة الوطنية التي تمكننا من مواجهة المخاطر التي تمر بها قضيتنا، خاصة بعد القرار الأمريكي الأخير».

وسبق أن كشفت «فتح»، عن طريق متحدثها «فايز أبو عيطة»، أنها دعت حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» لحضور اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي سيعقد قريباً.

وأعلن الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، في 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أنه بصدد دعوة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى عقد دورة طارئة.

وقال «عباس»، في خطاب ألقاه عقب اعتراف الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، إنه سيدعو «جميع الفصائل لاجتماع المجلس المركزي لتأكيد الموقف الوطني الموحد، ووضع كل الخيارات أمامه».

ومن المقرر أن تُحدد القيادة الفلسطينية، في اجتماع لها يعقد مساء اليوم، موعد عقد اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني.

وعقد المجلس المركزي دورته الأخيرة، في مدينة رام الله عام 2015، حيث قرر فيها وقف كافة أشكال العلاقة مع (إسرائيل)، وهو ما لم ينفذ بعد.

يشار إلى أنه في 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقعت حركتا «فتح» و«حماس»، في القاهرة، على اتفاق للمصالحة، يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة، كما الضفة الغربية، على أمل إنهاء الانقسام القائم منذ 2007.

وتشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات، للأسبوع الثاني على التوالي، ردا على قرار «ترامب»، الذي أعلن عنه في 6 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وتضمن الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.

ويشمل قرار «ترامب» الشطر الشرقي من القدس، الذي احتلته (إسرائيل) عام 1967، وهي خطوة لم تسبقه إليها أية دولة.

ولاقى القرار تنديدا دوليا واسعا، وأشعل احتجاجات بالعديد من العواصم العربية والإسلامية، فضلا عن الأراضي الفلسطينية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حماس فتح منظمة التحرير محمود عباس القدس مصالحة