السعودية: «نيويورك تايمز» لديها عقدة من «محمد بن سلمان»

الاثنين 18 ديسمبر 2017 12:12 م

اتهمت المملكة العربية السعودية صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بالإساءة لولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان».

وأشار كبير المستشارين بالسفارة السعودية لدى واشنطن الأمير «فيصل بن فرحان»، عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، إلى أن هناك تعمد دائم من قبل صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى الزج باسم ولي العهد السعودي، وخاصة فيما تعلق بموضوع لوحة دافنشي.

وقال: «الواضح أن نيويورك تايمز، لديها عقدة اسمها الأمير محمد بن سلمان، مؤكدا أن الصحيفة الأمريكية، سخرت إمكانياتها للإساءة لولي العهد، وتعتمد على مصادر لها أجندات معينة لترويج الشائعات ضد ولي العهد».

 

 

​وتابع الأمير «فيصل بن فرحان»: «صحيفة نيويورك تايمز وجهت إله الأكاذيب، التي تعتمد على مصادر لها أغراض معينة ضد الأمير محمد بن سلمان، وعلى الرغم من أن السفارة السعودية نفت رسميا شراء لوحة دافنشي، إلا أن الصحيفة الأمريكية، نشرت خبر شراء ولي العهد لهذه اللوحة في صفحتها الأولى، وهو الأمر الذي لا أساس له من الصحة».

 

وأضاف أن «نيويورك تايمز عند ورود أخبار إيجابية عن المملكة أو القيادة، تبحث عن أي شيء يسيء لها»، مستذكرا بحسب قوله، إنه «عند قيام السفير (خالد بن سلمان)، بإعطاء إيجاز للصحافة عن قرار قيادة المرأة، كان سؤال مراسل الصحيفة الوحيد له عن كيف استطاع الظهور بهذه الاحترافية، وما هي شركة العلاقات العامة التي وضعت له نقاط الحديث؟».

وختم «بن فرحان» تغريداته بشكل مثير، قائلا: «موخرا طلب السفير نشر مقال رأي في الصحيفة فكان ردها الاعتذار بحجة أن مقال توماس فيردمان كان إيجابيا جدا، ولذلك لا حاجة لصوت سعودي رسمي على صفحاتهم».

وأوضح أن رد الصحيفة كان كالآتي: «ألم يكفكم مقال فريدمان؟».

وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» في وقت سابق، عن قيام «بن سلمان»، بشراء يخت بـ550 مليون دولار، هو الأغلى في العالم.

وقالت الصحيفة إن الأمير السعودي اشترى يخت «سيرين» من ملياردير الفودكا الروسي «يوري شيفلر» أثناء قضائه عطلة في جنوب فرنسا، وأرسل مساعده وأنهى الصفقة، وحدثت البيعة في غضون ساعات.

وذكرت الصحيفة أن اليخت كان سعره 330 مليون دولار، بيد أن «يوري» المالك الأصلى، ربح ما لا يقل عن 200 مليون دولار جراء الصفقة.

وكشفت الصحيفة ذاتها، الأحد، أن «بن سلمان» اشترى قصر «لويس الرابع عشر» بأكثر من 300 مليون دولار قبل عامين وهو «أغلى منزل في العالم».

وتمت التغطية على ملكية القصر، الذي يقع بالقرب من فرساي في باريس، بعناية من خلال شركات في فرنسا ولوكسمبورغ، تعود ملكيتها إلى شركة «ثمانية للاستثمار»، وهي شركة سعودية تديرها مؤسسة ولي العهد الشخصية، ويقول مستشارون لأفراد العائلة المالكة إن القصر ينتمي في النهاية إلى ولي العهد.

وفي وقت سابق الشهر الجاري، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن «بن سلمان»، هو المشتري الحقيقي للوحة «سالفاتور موندي» (مخلص العالم) للفنان الإيطالي الشهير «ليوناردو دافنشي»، التي تعد الأغلى في التاريخ ويبلغ ثمنها 450.3 مليون دولار.

وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مصادر بالمخابرات الأمريكية ومصدر سعودي، أن «بن سلمان» أوعز لوكيل سعودي بإتمام عملية الشراء، التي تعد الأغلى في تاريخ المزادات.

وبينما أنفق الأمير مليار و300 مليون دولار على هذه الرفاهيات الشخصية، فإنه في هذه الأثناء فرض حالة من التقشف على البلاد بأكملها، وشن حملة اعتقالات واسعة بدعوى تطهير السعودية من الفساد، وأجبر أمراء ورجال أعمال وأثرياء على التنازل عن أموالهم بحجة أنهم حصلوا عليها بطرق غير مشروعة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية نيويورك تايمز بن سلمان الإساءة اتهام بذخ