أثار الحفل الذي نظمته الهيئة العامة السعودية للرياضة، أمس الإثنين، بمناسبة تأهل منتخب بلادها لنهائيات كأس العالم 2018، انتقادات واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب مظاهر البذخ الواضحة التي شهدها الاحتفال.
وعبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم، حيث كتب «رفيق لبزا» قائلا: «إخوانكم في غزة بدون أكل ولا شرب وأنتم تنعمون مع الكفار، كم أهديتوهم من مليارات الدولارات؟ حسبي الله ونعم الوكيل».
وقال «علي لا بوينت»: «انظرو أين ينفقون الأموال.. في جلب مشاهير كرة القدم.. الله يرحمك يا عمر بن الخطاب.. إخوانكم في غزة محتاجين خبز فقط اللهم لاتحاسبنا بما فعل السفهاء منا».
وتساءل «حسين الشامي» قائلا: «ما هذا النصر العظيم الذي أفرحتم به الأمة الإسلامية والعربيه ما هذا النصر المؤزر؟.. أين هي قضيتكم هل أصبحت كرة القدم وصرف كل هذه المليارات على شيء تافه ....أتفرحون ولنا أخوة تقتل ونساؤنا تغتصب وأطفالنا يملأعيونهم الخوف والرعب وشيوخنا يهانون»
وقال «أبو كريم»: «من لم يهمه أمر المسلمين فليس منهم.. الفلوس اللي دفعتوها للنصاري اللاعبين وغيرهم من غير المسلمين لمجرد التسليه والترفيه كان صرفتوها علي إخوانكم المسلمين بني ملتكم وبني جلدتكم وعمومتكم في الصومال وجيبوتي وسوريا واليمن والناس التي تموت من الجوع والبرد.. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا»
واعتبر «حسني العساف» أن «العرب يتفننون في تبذير الأموال، و فيه ناس من شعوبهم لم يجدوا قوت يومهم.. من أجل ذلك يسلط عليهم الله من يذلهم و تتكالب عليهم الأمم..ستحسابون على كل فلس أنفقتموه في غير محله».
فيما رأى «محمد علي» أنه «كان المفروض تصرف تلك المليارات التي جلبت ريفالدو وفيكو للقضيه الفلسطينيه وكان المفروض أيضا الأموال التي صرفت على الارهاب تصرف على القضيه الفلسطينية»
وعبر «محمد مدحت» عن غضبه، قائلا: «طبعا المال يذهب للأمريكان و تضيع قضية فلسطين عشان شوية جهلاء حمقى عار على العرب و المسلمين».
وسخر «هاني قدري» من من المبالغة في الإنفاق على الحفل قائلا: «كل هذه المصاريف من أجل التاهل فقط ..ماذا سوف تفعلون لو تأهلتم للدور الثاني ..حتى لانقول لو فزتم بالكأس لأنه مستحيل».
وقال «موسى موسى»: «سبحان الله إخواننا الفلسطينيون يتعرضون لأبشع همجية من اليهود.. والسعوديون يمرحون و يغنون و يتصدقون بالأموال للاعبين المتقاعدين».
يشار إلى أن الحفل شهد حضور عدد من مشاهير الغناء والرياضة والفن من داخل السعودية وخارجها، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين على رأسهم رئيس الهيئة العامة للرياضة، المستشار بالديوان الملكي «تركي آل الشيخ».
