عملية أمنية لإنقاذ بطاريات أول هاتف مصري تسلمه «السيسي»

الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 08:12 ص

يجري الأمن المصري، عمليات بحث مكثفة لكشف غموض سرقة شحنة البطاريات القادمة لأول مصنع للهاتف المحمول فى مصر.

وتشارك في عملية البحث مديريات أمن القاهرة والجيزة وبنى سويف والمنيا، وقطاعى الأمن العام والوطني، وتمت الاستعانة بأجهزة الرادار والكاميرات الموجودة فى أقرب نقطة من مكان السطو على الشاحنة، فى محاولة للتوصل إلى رقم السيارة وأوصاف اللصوص.

وبدأت النيابة العامة تحقيقاتها مع سائق الشاحنة، واستدعت عددا من المسؤولين لسماع أقوالهم، ومن بينهم المستخلصون واللجنة التى قامت بتسلم الشحنة، ومراجعة الإجراءات الخاصة بالإفراج الجمركى، وخط سير الشاحنة حتى وصولها لمقر المصنع فى محافظة أسيوط، جنوبي البلاد، وفق صحف مصرية.

وأعلنت مصر، تأجيل طرح هاتفها المصنوع محليا بسبب سرقة البطاريات، في الوقت الذي كشف مغردون أن الهاتف مطروح بذات الإمكانيات منذ عامين على الإنترنت.

ونقلت صحيفة «الشروق»، عن رئيس شركة «سيكو» المصنعة لأول هاتف محمول مصري «محمد سالم»، قوله إنه تقرر تأجيل طرح الهاتف في الأسواق المصرية لأول العام المقبل، بدلا من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وأضاف «سالم»، أن «سبب تأجيل طرح الهاتف في الأسواق هو سرقة 15 ألف بطارية كانت مخصصة للطرح الأول؛ وذلك بعد خروجها من ميناء دمياط وقبل وصولها إلى المصنع في أسيوط».

ورد المتحدث الإعلامى لهيئة ميناء دمياط، «ممدوح الشيطى»، قائلا إن «الميناء لا علاقة له بواقعة السرقة»، وأشار إلى أن الشحنة واردة من الصين، وتم شحنها للتوجه لمصنع أسيوط، وخرجت من الميناء بشكل آمن.

وكانت مصر أطلقت أول هاتف محمول، يتم إنتاجه وتصنيعه على أرضها، وأهدى وزير الاتصالات «ياسر القاضي»، الرئيس «عبدالفتاح السيسي» أول هاتف محمول «صنع في مصر»، خلال فعاليات مؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في وقت سابق من الشهر الجاري.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

عبدالفتاح السيسي شركة سيكو شحنة بطاريات عملية سطو