رفضت الشرطة الدولية «الإنتربول» إدراج الداعية الهندي «ذاكر نايك» في قوائم النشرة الحمراء التي تضم المطلوبين الدوليين.
ووضع «الإنتربول» شرطا للاستجابة لطلب السلطات الهندية بشأن وضع الداعية الشهير في قوائم المطلوبين الدوليين.
يذكر أن الهند تتهم الداعية «نايك» بالترويج للتطرف، ودعم الإرهاب، ونشر الكراهية ضد غير المسلمين، واتهامات أخرى، تتعلق بغسيل الأموال.
وذكرت تقارير هندية أن الشرطة الجنائية الدولية طالبت الحكومة الهندية بتقديم لائحة اتهامات تفصيلية، وبتقديم إثباتات قاطعة تؤكد الاتهامات الموجهة إلى الداعية، حتى يتم إدراكه في قوائم المطلوبين الدوليين.
وكان مصدر مطلع في «الإنتربول» قد أفاد بأن «السلطات الهندية أثناء تقديم الطلب لإضافة المتهم ضمن قوائم المطلوبين، لم تلتزم بالإجراءات القانونية والشروط الدولية؛ ما أدى في نهاية الأمر إلى رفض الطلب».
المصدر أوضح بأن السلطات الهندية أبلغت الشرطة الدولية بأنها ستتقدم بطلب جديد، يضم لائحة الاتهامات وكامل ملف التحقيقات التي أجريت في قضية الداعية الهندي.
وفي 19 من يوليو/تموز الماضي، أعلنت السلطات الهندية، إلغاء جواز سفر الداعية الهندي، بناء على طلب من وكالة الأمن القومي (الاستخبارات).
ونقلت «الأناضول»، عن بيان صادر عن وزارة الخارجية الهندية، قوله إن «مكتب الجوازات المحلي في مدينة مومباي غربي الهند ألغى جواز سفر الدكتور ذاكر عبد الكريم نايك، استنادا إلى أحكام قانون جوازات السفر الصادر عام 1967».
