«صبيح المصري» بعمان.. وأنباء عن تسوية مالية مع السعودية

الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 12:12 م

وصل رجل الأعمال الأردني «صبيح المصري»، الثلاثاء، إلى عمان بعد توقيفه من قبل السلطات السعودية لأسباب غير معروفة وفي ظروف غامضة، فيما تداولت أوساط مالية أردنية أنباء عن إنجاز الرجل لتسوية مالية مع سلطات المملكة.

ونقلت صحيفة «القدس العربي» عن عائلة «المصري» قولها إنه وصل إلى بيته في العاصمة عمان.

وبحسب الصحيفة ذاتها، فقد كان في استقبال «المصري» رئيس الوزراء الأردني الأسبق «طاهر المصري» وأطراف في عائلة «المصري» وبعض قيادات «البنك العربي».

ولم تصدر عن السلطات السعودية توضيحات لسبب احتجاز رجل الأعمال الأردني البارز، والذي استمر عمليا لمدة 6 أيام وأثار ضجة واسعة النطاق  في كلا البلدين.

وقالت «القدس العربي» إن العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني» ضغط بشدة لتأمين الافراج عن «المصري» ثم بذل الجانب الأردني جهودا لتأمين عودته إلى عمان ومغادرة السعودية ضمن ترتيبات لا تزال سرية.

وكان أقارب وأصدقاء لـ«المصري» قد أعلنوا، أمس الإثنين، أن عودته تأجلت قليلا إلى السبت المقبل.

واحتجزت السلطات السعودية «المصري» على مرحلتين، حيث تم توقيفه، الأربعاء الماضي، وافرج عنه في وقت متأخر مساء السبت، بينما طلب منه عدم المغادرة إلى أن عاد صباح الثلاثاء.

وتتحدث أوساط مالية مطلعة عن ملابسات وظروف قضية «المصري» عن ذمم مالية مطلوبة منه  في إطار تحقيقات بعطاءات قديمة، بحسب «القدس العربي».

وقالت الصحيفة إن «توقيف المصري أولا والتحفظ عليه ثانيا يشير إلى احتمالية قوية لإنجاز الرجل للتسوية المالية المطلوبة منه وهو الملف الذي لا يزال غامضا حتى اللحظة».

وبحسب مراقبين، فإن اعتقال السعودية لرجل الأعمال الأبرز في الأردن، والصديق المقرب من العاهل الأردني جاء في سياق التوتر السعودي الأردني، خاصة بعد أزمة القدس ومؤتمر إسطنبول.

ولا يعتبر «المصري» مجرد رجل أعمال يحمل الجنسية السعودية، بل هو أكبر رجل أعمال سعودي الجنسية، ويحمل الجنسية الأردنية، ومن أصل فلسطيني، ويرأس «البنك العربي» صاحب التاريخ الكبير في فلسطين والأردن معا.

المصدر | الخليج الجديد + القدس العربي

  كلمات مفتاحية

العلاقات السعودية الأردنية صبيح المصري البنك العربي تسوية مالية