وزير الاستخبارات الإيرانية يهاجم «الإخوان المسلمين».. ماذا قال؟

الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 01:12 ص

هاجم وزير الاستخبارات في إيران، «محمود علوي»، جماعة «الإخوان المسلمين»، زاعما أن جذور «التطرف» تعود لها.

جاء ذلك في كلمة له أمام «ملتقى الإرهاب والتطرف والأمن الإقليمي غرب آسيا»، الذي أقيم بوزارة الخارجية الإيرانية، مؤخرا.

وادعى «علوي» أن «جذور التطرف الديني في الإسلام تعود إلى الإخوان المسلمين في مصر».

بينما أرجع «المسؤولية عن نشر الإرهاب إلى الحركة الوهابية في السعودية»، حسب مزاعمه.

وقال: «الوهابية والإخوان تحولتا بالتدريج إلى إيديولوجيا خطيرة متطرفة، مصدرها السعودية ومناطق عديدة في العالم العربي كمصر، والتي جعلت من إحياء الخلافة الإسلامية هدفاً مركبا وخطيراً لتحقيق مآربها»، وفق ما نقله عنه وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء.

وزعم أن «إنشاء تنظيم الدولة الإسلامية هو لمواجهة صعود نجم الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وأن ظهور أبو بكر البغدادي (زعيم التنظيم) لتقليل شعبية نصر الله».

وتابع: «اليوم -ورغم كل الجراح التي تحملتها- فإن جبهة المقاومة تزداد عنفوانا وقوة وتصميماً، وتريد أن تحيي هويتها، لتواجه أعداء الأمة الوهابية، والإخوان المسلمين، و(إسرائيل)».

وهذه المرة الأولى الذي يتهم فيها النظام الإيراني جماعة «الإخوان المسلمين» بـ«التطرف ونشر الإرهاب»، وسط تخوف من تقارب حزب «التجمع اليمني للإصلاح» (الذراع السياسي لجماعة الإخوان في اليمن) مع السلطات الإماراتية والسعودية.

والأسبوع الماضي، أعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، «أنور قرقاش»، أن ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، التقى قيادات الحزب المذكور، في إطار توحيد الجهود لهزيمة إيران وميليشيات «الحوثي» في اليمن.

واستقبل ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، و«محمد بن زايد»، الأربعاء الماضي، في الرياض، قيادات الحزب المحسوب على جماعة «الإخوان»

وهذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها «بن زايد» وفدا من حزب «الإصلاح» اليمني، والثانية لـ«بن سلمان»، خلال شهر.

ويرى مراقبون أن موافقة الإمارات على لقاء قيادات «الإصلاح»، رغم موقفها المعادي لـ«الإخوان»، تؤكد الوضع الصعب الذي تعيشه القوات الإماراتية على الأرض، وحاجتها الماسة لعناصر «الإصلاح»، وهم الجناح اليمني الأكبر والأقوى المساند للتحالف.

  كلمات مفتاحية

إيران محمود علوي الإخوان المسلمين الوهابية