ملك الأردن يبحث مع «ماكرون» وبابا الفاتيكان وضع «القدس»

الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 07:12 ص

بحث العاهل الأردني، الملك «عبدالله الثاني» مع الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، وبابا الفاتيكان «فرنسيس»، الثلاثاء، التطورات المتعلقة بالقدس إثر قرار واشنطن في اعتبار المدينة المحتلة عاصمة لـ«إسرائيل».

وخلال مؤتمر صحفي، اتفق ملك الأردن والرئيس الفرنسي على رفض الخطوة الأمريكية، واعتبراها خرقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ودعوا الولايات المتحدة للتراجع عنها، حسب وكالة «رويترز».

من ناحيته، أشاد «ماكرون» بدور الأردن في دعم السلام بالشرق الأوسط، مؤكدا «توافق البلدين على إبقاء الوضع في القدس على ما هو عليه»، و«أن يكون وضع المدينة المقدسة مرتبطا بحل شامل للصراع».

من ناحيته، دعا العاهل الأردني إلى ضرورة التوصل لحل القضية الفلسطينية وفق مبدأ حل الدولتين.

وأكد على «ضرورة تكثيف الجهود لحماية حقوق الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين في مدينة القدس، التي تمثل مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وشدد على أن بلاده «ستواصل دورها التاريخي والديني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، وبما يحافظ على هوية مدينة القدس كرمز للسلام».

واعتبر أن «وضع القدس يجب تسويته ضمن إطار حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب (إسرائيل)».

وإثر لقاء آخر منفصل للعاهل الأردني مع البابا «فرنسيس» في الفاتيكان، أعرب الأخير عن قلقه إزاء القرار الأمريكي، مؤكدا أن «القدس هي مدينة فريدة ومقدسة لأتباع الديانات الثلاث».

وأكد البابا، خلال اللقاء، على ضرورة «احترام الوضع القائم في القدس تماشيا مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبما يسهم في تجنب المزيد من العنف والتوتر»، وفق بيان للفاتيكان.

يأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، في 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري اعتبار القدس عاصمة لـ(إسرائيل)، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة؛ ما  أثار غضبا عربيا وإسلاميا، وقلقا وتحذيرات دولية.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

الأردن فلسطين القدس نقل السفارة الأمريكية واشنطن أمريكا بابا الفاتيكان ماكرون