وفي سياق متصل، قال «مجدي الخالدي»، مستشار «عباس» للشؤون الدبلوماسية، إن الرئيس الفلسطيني سيتوجه، الخميس المقبل، إلى فرنسا للقاء نظيره «مانويل ماكرون»، خاصة أن باريس لديها موقف حاسم اتجاه حل الدولتين وعدم تغيير الوضع القانوني في القدس.
وصل الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» مساء الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض، في زيارة رسمية هي الثانية من نوعها خلال 40 يوما.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» أنه كان في استقبال «عباس» نائب أمير منطقة الرياض الأمير «محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز»، ووزير الخارجية «عادل الجبير».
واجتمع «عباس» فور وصوله إلى الرياض بالأمير السعودي ووزير الخارجية، وتباحث معهم حول موضوع إعلان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لـ«إسرائيل»، والتركيز على كيفية الرد على هذا الإعلان.
وأفادت الوكالة الفلسطينية بأن «عباس» يرافقه إلى الرياض، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح «حسين الشيخ»، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء «ماجد فرج»، وسفير فلسطين لدى السعودية «باسم الأغا».
وسيلتقي «عباس» خلال زيارته الرسمية للمملكة، الملك السعودي «سلمان بن عبدالعزيز»، وولي العهد «محمد بن سلمان».
كانت وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن مصدر سعودي وصفته بـ«الموثوق»، إن لقاء «عباس» بالعاهل السعودي، تم تأجيله إلى الأربعاء، مؤكدا أن التأجيل جاء «لانشغال الملك سلمان وأركان حكومته بإقرار الموازنة لعام 2018 الثلاثاء»، وهو ما حدث بالفعل.
