صحف السعودية تبرز إعلان موازنة 2018 واستهداف قصر «اليمامة»

الأربعاء 20 ديسمبر 2017 04:12 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الأربعاء، بإعلان خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، لموازنة 2018، بإنفاق يبلغ 978 مليار ريال، ومصروفات عامة 978 مليار ريال، وعجز مقدر بمبلغ 195 مليار ريال.

ونقلت الصحف، توقع وزارة المالية، أن‏ يبلغ عجز ميزانية السنة المالية الحالية 2017 نحو 230 مليار ريال، أي ما يعادل 8.9% من إجمالي الناتج المحلي، في مقابل 12.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2016.

كما نقلت عن محافظ مؤسسة النقد الدكتور «أحمد الخليفي»، قوله إنه لا يوجد تغيير لسياسة سعر الصرف المعتمد.

وأشارت الصحف، إلى كشف وزارة المالية أنه تمت مراجعة الجدول الزمني لبرنامج تحقيق «التوازن المالي»، ليكون العمل على تحقيق التوازن المالي في عام 2023 بدلاً من 2020، وذلك بالتدرج في تنفيذ التدابير والإصلاحات التي تضمنها البرنامج.

كما أبرزت تمكن قوات الدفاع الجوي السعودي من إسقاط صاروخ باليستي أطلقته ميليشيات «الحوثي» من اليمن، باتجاه قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض دون وقوع أية اضرار.

ولفتت الصحف، إلى استعراض خادم الحرمين الشريفين، خلال لقائه رئيس ديوان الرقابة المالية الاتحادي بالعراق الدكتور «صلاح نوري خلف»، العلاقات المشتركة بين البلدين وآفاق التعاون خصوصا في المجالات الرقابية.

وكشفت أن الأجهزة الأمنية تمكنت من العثور على جثة القاضي «محمد الجيراني» المختطف في محافظة القطيف، الذي قام الإرهابيون بدفنه في إحدى مزارع بلدة العوامية بعد الإقدام على قتله.

رياضيا، أشارت الصحف، إلى أنه من المقرر تزكية رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة السعودية «تركي آل الشيخ» في منصب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، وذلك خلال عقد الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد العربي، بالرياض، بحضور جميع أعضائها التنفيذيين، إلى جانب الدول الأعضاء في الاتحاد.

موازنة 2018

البداية مع صحيفة «الاقتصادية»، التي أشارت إلى إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، الثلاثاء، لموازنة عام 2018، بإنفاق يبلغ 978 مليار ريال.

وصدق خادم الحرمين الشريفين على الميزانية العامة للدولة، والتي تعد الأكبر في تاريخ المملكة.

وبلغت الإيرادات المتوقعة 783 مليار ريال، بينما بلغت المصروفات العامة 978 مليار ريال، وقدر العجز بمبلغ 195 مليار ريال.

وقدرت مصروفات المؤسسات العامة بمبلغ 112 مليار ريال، وإيرادات بمبلغ 12.3 مليار ريال، واعتمد الفرق ما بين الإيرادات المباشرة والمصروفات للمؤسسات العامة ومقداره 99.901 مليار ريال.

وتُقَدَّر مصروفات الأمانات والبلديات بمبلغ 53.6 مليار ريال، و إيرادات الأمانات والبلديات بمبلغ 7 مليارات ريال، واعتمد الفرق ما بين الإيرادات المباشرة للدولة والمصروفات للأمانات والبلديات ومقداره 46.694 مليار ريال.

ويتوقع نمو الإيرادات غير النفطية في 2018 بنسبة 13% إلى 291 مليار ريال.

عجز 2017

فيما نقلت صحيفة «الحياة»، توقع وزارة المالية، أن‏ يبلغ عجز ميزانية السنة المالية الحالية 2017 نحو 230 مليار ريال، أي ما يعادل 8.9% من إجمالي الناتج المحلي، في مقابل 12.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2016.

وفي الوقت نفسه، فإن العجز المتوقع أعلى من العجز المقدر في الميزانية (198 مليار ريال)، إذ زاد إجمالي الإيرادات بنسبة 1% على المقدر في الموازنة، وزاد إجمالي المصروفات على المقدر في الموازنة بنسبة 4%.

ونقلت الصحيفة، عن محافظ مؤسسة النقد الدكتور «أحمد الخليفي»، قوله إنه لا يوجد تغيير لسياسة سعر الصرف المعتمد منذ الثمانينات الميلادية، لافتا إلى أن تثبيت سعر الصرف بالدولار خدم الاقتصاد السعودي بشكل جيد.

وشدد على أن الاستقرار النقدي أحد أهم أسبابه وجود احتياط قوي يدعم سياسة سعر الصرف، والتثبيت ثبت التضخم، الذي هو منخفض بنسبة 3%، ولا توجد نية لتغيير سياسة الصرف.

وأضاف: «يهمنا في المقام الأول أن سياسة سعر الصرف هو الداعم للاستقرار النقدي في المملكة، وفي حالة ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لدى مؤسسة النقد وسائل كثيرة منها ما يسمى نافذة الريبو المفعلة أخيراً، والاحتياطات النظامية، ولدينا حالياً السوق المفتوح بالتنسيق مع مكتب الدين العام، وضخ الودائع والمقايضة، الوسائل متاحة في حالة أي تغير لدينا ما نستطيع التحرك».

أولويات الصرف

كما نقلت صحيفة «الوطن»، عن وزير المالية السعودي «محمد الجدعان»، قوله إن «موازنة 2018 تضع على رأس أولوياتها الخدمات التي تقدم للمواطنين»، مشيرا إلى أنه «تم تخصيص 70 ألف أرض سكنية و150 ألف منزل للمواطنين في 2017، وسيتم إنفاق أكثر من 60 مليار ريال على الإسكان في 2018».

وأشار إلى أن «التوازن المالي ليس هدف بل وسيلة للوصول إلى الاستدامة المالية»، مبينا أن «رأي صندوق النقد الدولي جاء إيجابياً تجاه سياسات المملكة وإصلاحاتها الإقتصادية».

وتابع «الجدعان» بالقول: «استطعنا أن ننهي مستحقات القطاع الخاص، وتعاملنا بشكل شفاف مع هذا القطاع الحيوي الذي سيكون لديه فرص مغرية جدا في العام المقبل».

وبحسب وزير المالية، فإن صندوق الاستثمارات العامة يعتزم إنفاق 83 مليار ريال على مشاريع تنموية، كما يعتزم صندوق التنمية تخصيص 50 مليار ريال على مشاريع التنمية.

التوازن المالي

كما أشارت صحيفة «اليوم»، إلى كشف وزارة المالية أنه تمت مراجعة الجدول الزمني لبرنامج تحقيق «التوازن المالي»، ليكون العمل على تحقيق التوازن المالي في عام 2023 بدلاً من 2020، وذلك بالتدرج في تنفيذ التدابير والإصلاحات التي تضمنها البرنامج.

ويهدف التأجيل إلى ضمان عدم التأثير سلباً على النمو الاقتصادي، ولتفادي تصحيح أسعار الطاقة، ورفعها بشكل كبير، وللحد من التضخم، مع المراجعة المستمرة لضمان تحقيق الأهداف.

ويتوقع ألا يكون لذلك أثر سلبي على خطط استدامة وتقوية وضع المالية العامة نظرا لما يتمتع به الاقتصاد السعودي من وضع مالي قوي وحجم مناسب من الاحتياطيات يتيح له تحمل الصدمات الخارجية.

وبخصوص آفاق الاقتصاد العالي، فإن صندوق النقد الدولي رفع في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي، إذ توقع الصندوق أن يبلغ النمو 3.6% في عام 2017، و3.7% في عام 2018 مقارنة بـ3.5 و3.6% على التوالي حسب التوقعات الصادرة في أبريل/نيسان من العام الجاري.

الحوثي يستهدف اليمامة

إلى ذلك، أبرزت صحيفة «المدينة»، تمكن قوات الدفاع الجوي السعودي من إسقاط صاروخ باليستي أطلقته ميليشيات «الحوثي» من اليمن، باتجاه قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض دون وقوع أية اضرار.

وأكد مصدر مسؤول سعودي، أن الدفاع المدني والهلال الأحمر لم يتلقوا أي بلاغ جراء اعتراض قوات الدفاع الجوي لصاروخ بالستي في مدينة الرياض.

وصرح المتحدث الرسمي لقوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن «تركي المالكي»، أنه في ظهر الثلاثاء، رصدت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي انطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة.

وأفاد أن الصاروخ كان باتجاه مناطق سكنية مأهولة بالسكان بمنطقة الرياض، وتم اعتراضه وتدميره جنوب الرياض دون وقوع أي خسائر.

وأضاف «المالكي» أن السيطرة على الأسلحة البالستية ذات التصنيع الإيراني من قبل المنظمات الإرهابية ومنها ميليشيا الحوثية المسلحة المدعومة من إيران يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاقها باتجاه المدن الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني.

تعاون مع العراق والجزائر

أما صحيفة «الرياض»، فلفتت إلى استعراض خادم الحرمين الشريفين، خلال لقائه رئيس ديوان الرقابة المالية الاتحادي بالعراق الدكتور «صلاح نوري خلف»، العلاقات المشتركة بين البلدين وآفاق التعاون خصوصا في المجالات الرقابية.

في الوقت الذي وصف رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور «عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ»، العلاقات السعودية الجزائرية بـ«المميزة».

وقال بمناسبة بدء زيارته الرسمية إلى الجزائر تلبية لدعوة تلقاها من رئيس مجلس الأمة الجزائري «عبدالقادر بن صالح»، إن «هذه الزيارة تأتي في سياق حرص الملك سلمان، والرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقه على تعزيز العلاقات وتقوية أواصر الروابط بين البلدين وشعبيهما، وتنسيق المواقف المشتركة بينهما تجاه مختلف القضايا، إضافة إلى دعم العلاقات البرلمانية الثنائية وتعزيز التعاون المشترك بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين».

حساب المواطن

فيما كشفت صحيفة «عكاظ»، أن الجهات العليا وافقت على ضوابط الدعم المقدم عبر برنامج «حساب المواطن»، وآلية احتساب مقدار الدعم بناء على المعايير الواردة في الضوابط وآلية احتساب مقدار الدعم المرفقة لها، على أن يخصص الاستحقاق الفعلي لكل متقدم حسب عدد التابعين، وأعمارهم، إضافة إلى مجموع الدخل الشهري وإجمالي ثروة المتقدم وتابعيه.

وجاء في تعميم، استمرار العمل ببرنامج حساب المواطن لمدة 5 سنوات مقبلة، ما لم يُعد تقييمه قبل ذلك، وأن يكون رفع أول تقرير عن سير عمل البرنامج بعد 6 أشهر من تاريخ صدور قرار اعتماده.

وأشار التعميم إلى أنه لا يحتسب ضمن الدخل الشهري والثروة المساعدات النقدية أو العينية من المؤسسات والجمعيات الحكومية أو الأهلية لأغراض العلاج، وكذلك الصدقات والمساعدات التى تصرف في حالة الكوارث. وفي حال وفاة المستفيد الأساسي خلال فترة الدعم، فعلى أحد أفراد أسرته أن يتقدم بطلب مستقل من خلال إنشاء حساب إلكتروني باسمه، وإنهاء إجراءات التسجيل، وفي حال زواج أحد الأبناء سواء من الذكور أو الإناث فلا يحتسب ضمن الأسرة لأغراض تحديد مقدار الدعم، ويجوز لمن تتوفر فيه المتطلبات أن يتقدم بطلب مستقل من خلال حساب إلكتروني باسمه وإنهاء إجراءات التسجيل.

جثة «الجيراني»

وكشفت صحيفة «الجزيرة»، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من العثور على جثة القاضي «محمد الجيراني» المختطف في محافظة القطيف، الذي قام الإرهابيون بدفنه في إحدى مزارع بلدة العوامية بعد الإقدام على قتله.

وتجري الأجهزة المعنية إجراءات التأكد من الرفات، ومدى تطابقها مع القاضي المخطوف.

في الوقت الذي قتل رجل أمن ومطلوب يدعى «سلمان علي سلمان الفرج»، في بلدة العوامية بمحافظة القطيف خلال مواجهة.

ويعد «الفرج» أحد أخطر المطلوبين في قائمة الـ 23 التي تم الإعلان عنها في عام 2012، إذ ارتكب العديد من الجرائم في القطيف من بينها استهداف رجال الأمن والدوريات الأمنية ومراكز الشرطة.

وتخفى «الفرج» لمدة سبع سنوات حتى تمكنت الجهات الأمنية من مداهمة مكان تواجده في العوامية، وبعد إطلاقه النار على رجال الأمن تم الرد عليه وقتله.

الاتحاد العربي

رياضيا، أشارت صحيفة «الشرق الأوسط»، إلى أنه من المقرر تزكية رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة السعودية «تركي آل الشيخ» في منصب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم.

يأتي ذلك، خلال عقد الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد العربي، بالرياض، بحضور جميع أعضائها التنفيذيين، إلى جانب الدول الأعضاء في الاتحاد.

كما سيتناول الاجتماع مناقشة تقارير مجلس إدارة الاتحاد العربي لكرة القدم السابق، وأعماله خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى برامج وأنشطة الاتحاد المستقبلية، بينما سيسبق اجتماع أعضاء الجمعية عقد اللجنة التنفيذية للاتحاد اجتماعاً لها برئاسة رئيس الاتحاد المكلف «محمد روراوة»، وسيتم خلاله الاطلاع على كل التقارير الإدارية والمالية والفنية.

يذكر أن الاتحاد العربي لكرة القدم تأسس عام 1974، ويتخذ من الرياض عاصمة السعودية مقراً له، وينضوي تحت مظلته 22 اتحاداً وطنيا عربيا.

  كلمات مفتاحية

موازنة السعودية اليمامة عجز الميزانية حساب المواطن التوازن المالي الاتحاد العربي الجيراني