أكد المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد «تامر الرفاعي»، وصول وزيري الدفاع والداخلية إلى القاهرة، أمس الثلاثاء، بعد محاولة استهدافهما في مطار العريش، شمال سيناء، خلال جولة تفقدية.

ونشرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري على «فيسبوك»، مقطع فيديو، يظهر لحظة وصول وزير الدفاع الفريق أول «صدقي صبحي»، ووزير الداخلية اللواء «مجدي عبدالغفار»، عقب جولة تفقدية لعناصر القوات المسلحة والشرطة المتمركزة بقطاعات التأمين بنطاق شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.

وكانت صفحة المتحدث العسكري، قد أفادت في وقت سابق أنه  تم استهداف مطار العريش أمس بقذيفة، أثناء جولة قام بها الوزيران لتفقد القوات والحالة الأمنية في مدينة العريش، ونتج عن الحادث مقتل ضابط وإصابة 2 آخرين وإحداث أضرار جزئية بإحدى المروحيات، دون أن يلحق أي ضرر بالوزيرين.

ولم تعلن حتى كتابة هذه السطور، أية جهة مسؤوليتها عن الحادث.

وسبق أن قام «صبحي» و«عبدالغفار»، خلال مارس/آذار الماضي، بتفقد العريش (كبرى مدن شمال سيناء)، وشددا على تطهير أرض سيناء من كافة أشكال التطرف والإرهاب.

ويأتي الهجوم، وسط حالة تأهب أمني، وعملة واسعة أطلقها الجيش المصري في وسط وشمال سيناء، عقب مجزرة مسجد الروضة التي راح ضحيتها 310 أشخاص في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وكانت وزارة الداخلية المصرية، دفعت الأسبوع قبل الماضي، بواحدت مكافحة الإرهاب إلى شمال سيناء، بالتنسيق مع القوات المسلحة، فى إطار خطة مكبرة، لشن حملات أمنية موسعة، بحثا عن مطلوبين أمنيين مشتبه في تورطهم في هجمات استهدفت ارتكازات وكمائن وخدمات أمنية، خلال الفترة الماضية.

وتنشط في محافظة شمال سيناء عدة تنظيمات أبرزها «أنصار بيت المقدس» الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وغير اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء».