وزيرا خارجية تركيا وفلسطين يتوجهان لنيويورك لدعم قضية القدس

الأربعاء 20 ديسمبر 2017 10:12 ص

يتوجه وزيرا خارجية تركيا «مولود جاويش أوغلو»، وفلسطين «رياض المالكي»، الأربعاء، إلى نيويورك، قبيل التصويت على مشروع قرار بشأن القدس في الجمعية العامة للأمم المتحدة. 

وقالت مصادر دبلوماسية إن «جاويش أوغلو»، سيلتقي نظيره الفلسطيني في إسطنبول مساء الأربعاء، قبل أن يتوجها معا إلى نيويورك. 

ومن المتوقع أن يعقد وزير الخارجية التركي مؤتمرا صحفيا قبيل مغادرته إلى نيويورك، بهدف حشد الدعم في الأمم المتحدة لصالح قضية القدس. 

ومن المقرر أن يصل «جاويش أوغلو» إلى مدينة إسطنبول مساء الأربعاء، قادما من العاصمة الأذرية باكو، التي يعقد فيها اجتماعا مع نظيريه الأذري «ألمار محمدياروف» والإيراني «محمد جواد ظريف»، في إطار الجهود التي تبذلها تركيا لحشد الدعم لقضية القدس. 

وكان وزير الخارجية التركي قد  صرح قبل أيام، أن بلاده ستستمر في الدفاع عن القدس، ولن تسمح لأحد بالمساس في قدسيتها ووضعها التاريخي.

وأوضح «جاويش أوغلو» في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول، أن على الفلسطينيين تحقيق الوفاق الوطني والوحدة فيما بينهم، وعدم الانجرار وراء الاستفزازات ومواصلة كفاحهم في إطار القانون.

واعتبر «جاويش أوغلو» أنّ الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، جرح الضمير الإنساني باعترافه بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، وأن الخطوة الأمريكية هذه، تهدف إلى شرعنة محاولات (إسرائيل) لاحتلال القدس.

واستخدمت واشنطن حق «الفيتو»، الإثنين، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن تقدمت به مصر بشأن القدس. 

واعتبر مشروع القرار أن «أي قرارات أو تدابير تهدف إلى تغيير هوية أو وضع مدينة القدس أو التكوين السكاني للمدينة المقدسة ليس لها أثر قانوني، ولاغية وباطلة التزامًا بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة». 

ودعا المشروع «كل الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، تطبيقًا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980، والالتزام بقرارات مجلس الأمن، وعدم الاعتراف بأي تدابير أو إجراءات تتناقض مع هذه القرارات».

وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لـ(إسرائيل)، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية المحتلة. 

وأثارت هذه الخطوة الأمريكية، غير المسبوقة، موجة من الغضب العربي والإسلامي، وسط قلق وتحذيرات دولية من تداعيات قرار «ترامب». 

ولا يعترف المجتمع الدولي باحتلال (إسرائيل) للقدس الشرقية عام 1967، ثم ضمها إليها عام 1980، واعتبارها مع القدس الغربية «عاصمة موحدة وأبدية».

  كلمات مفتاحية

تركيا فلسطين القدس الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي جاويش أوغلو