نفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، الاتهامات الأمريكية والسعودية لطهران بتسليح «الحوثيين» في اليمن.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية «بهرام قاسمي»: «ليست لدينا أي علاقة تسلح مع اليمن (…) نرفض الاتهام الذي يفيد أن إيران تقدم أسلحة إلى مجموعات مختلفة (في الشرق الأوسط) وننفي ذلك بحزم».
وأشار إلى أن «الحصار» الذي فرضته السعودية وحلفاؤها العرب المشاركين عسكريا في اليمن ضد «الحوثيين» يجعل من المستحيل تسليم أي أسلحة.
وأضاف أنه لو كانت إيران تسلم «الحوثيين» أسلحة «لامتلكت شجاعة» إعلان ذلك.
وتابع: «اليوم نرى أن اليمن يبحث عن تقنيات داخلية ليدافع عن نفسه من العدوان والهجمات المتواصلة»، ملمحا بذلك إلى التحالف الذي تقوده السعودية.
وأوضح «قاسمي» أن «الأسلحة التي يملكها اليمنيون اليوم هي تلك التي تركتها الحكومات السابقة في القواعد العسكرية».
والثلاثاء، أكدت السفيرة الأمريكية في «الأمم المتحدة»، «نيكي هايلي» أن الصاروخ الذي أطلقه «الحوثيون» على السعودية، يحمل بصمات هجمات سابقة باستخدام أسلحة قدمتها إيران.
وكانت «هايلي» عرضت، الجمعة الماضي، ما قالت إنه صاروخ إيراني الصنع كدليل على نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأعلنت ميليشيات «الحوثيين» إطلاق صاروخ باليستي استهدف قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض، في أثناء اجتماع للقادة السعوديين برئاسة العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز».
وأكد المتحدث الرسمي لقوات «التحالف العربي» الذي تقوده السعودية في اليمن العقيد «تركي المالكي»، أن الصاروخ الحوثي كان باتجاه مناطق مأهولة بالسكان في العاصمة السعودية، مشيرا إلى أنه تم اعتراضه وتدميره جنوب الرياض دون وقوع أية خسائر.
وقالت قناة «العربية» السعودية، إن الصاروخ الحوثي أطلق من منطقة تبعد نحو 50 كيلومترا شمال العاصمة اليمنية صنعاء، مضيفة أنه تم اعتراضه على بعد 25 كيلومترا جنوب العاصمة الرياض.
