أكد رئيس الوزراء الجزائري «أحمد أويحيى»، الخميس، أنه قدم اعتذارا للمملكة العربية السعودية، بسبب رفع لافتة في ملعب لكرة القدم اعتبرت مسيئة للسعودية، على خلفية الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل).

وردا على سؤال صحفي خلال تدشين معرض الإنتاج الوطني، هل فعلا قدم اعتذار الجزائر لضيفه رئيس مجلس الشورى السعودي «عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ»؟ أجاب «أويحيى»: «نعم.. نحن لسنا شعب عصابات، في 1955 دخل السفير السعودي الأمم المتحدة حاملا العلم الجزائري» لمساندة قضية البلاد أثناء الاحتلال الفرنسي، بحسب الفرنسية.

وأضاف: «قوانين الجزائر تعاقب (على) الإساءة إلى الرئيس الجزائري وأيضا قادة الدول الأخرى»، كما صرح لقنوات تليفزيونية محلية.

وفي 15 من ديسمبر/كانون الأول رفع مشجعو نادي «عين مليلة» (400 كم جنوب شرق العاصمة) خلال مباراة ضمن دوري الدرجة الثانية لكرة القدم لافتة ضخمة تحمل صورة تجمع نصف وجه كل من الملك «سلمان» والرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، وإلى جانب الوجه قبة الصخرة مع عبارتي «وجهان لعملة واحدة» بالإنجليزية و«البيت لنا والقدس لنا».

وأراد المشجعون عبر اللافتة الإيحاء بتأييد العاهل السعودي لقرار «ترامب» الاعتراف من طرف واحد بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) الذي أثار إدانات عارمة، ووصفته الرياض بأنه قرار «غير مسؤول».