استقبل الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، مساء الخميس، الطفل الفلسطيني المصاب بمتلازمة دوان «محمد الطويل»، الذي كان تعرض للاعتقال على يد القوات الإسرائيلية، قبل نحو أسبوع في الضفة الغربية.
وقدم الطفل الفلسطيني هدية درع مجسم للمسجد الأقصى للرئيس التركي، والتقط معه صورا تذكارية.
واستقبلت وزيرة الأسرة التركية «فاطمة بتول كايا»، الطفل الفلسطيني، وعبرت عن سعادتها لاستقباله في تركيا.
كما استقبله وزيرا الثقافة والسياحة التركي «نعمان كورتولموش»، والصحة «أحمد دميرجان».
ورافق الشاب الفلسطيني، خلال استقباله في مكتب الوزير «كورتولموش» بالعاصمة التركية أنقرة، والداه «خليل إبراهيم» و«وجيهة»، ورئيس الاتحاد الدولي لمرضى متلازمة داون «محمد عبد الله تونجاي».
وتبادل الوزير التركي أطراف الحديث مع ضيوفه، وتحدث مع الأسرة الفلسطينية باللغة العربية، مشيرًا إلى أن «محمد الطويل» أصبح رمزًا للبطولة بفلسطين حيث كشف العدوان والضغوط والظلم الذي يمارسه الإسرائيليون.
وقال «كورتولموش» إن تركيا تتمسك بمحمد وأسرته، وهذا دليل على وفائها للقضية الفلسطينية، معربًا عن شكره للمساهمين في نقل الشاب الفلسطيني إلى البلاد، خاصة مسؤولي الاتحاد الدولي لمرضى متلازمة داون.