عقد أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد» والرئيس الغيني «ألفا كوندي»، صباح الجمعة، جلسة مباحثات تناولت سبل توسيع التعاون بين البلدين.
جلسة المباحثات انعقدت في فندق الشيراتون بالعاصمة الغينية كوناكري، وتناولت علاقات البلدين، وسبل دعم وتطوير آفاق التعاون بينهما، لا سيما في مجالات الطاقة والاقتصاد والاستثمار والأمن الغذائي، حسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية «قنا».
وفي بداية الجلسة، رحب الرئيس «كوندي» بالأمير «تميم» والوفد المرافق له، شاكرا ومقدرا تلبيته الدعوة لزيارة بلاده.
ونوه الرئيس الغيني بأهمية زيارة أمير قطر في توطيد العلاقات بين البلدين، مؤكدا على رغبة غينيا في توسيع مجالات التعاون مع دولة قطر في شتى المجالات.
من جانبه، أعرب أمير قطر عن شكره للرئيس «كوندي» وللشعب الغيني على ما لقيه والوفد المرافق من حسن استقبال وكرم ضيافة.
وتمنى أن تعزز زيارته الأولى لغينيا آفاق التعاون وعلاقات الصداقة بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
وفيما يخص الأزمة الخليجية، أكد «كوندي»، وهو يشغل رئيس الاتحاد الأفريقي، بأن موقف الاتحاد ثابت من هذه الأزمة، وهو دعم الوساطة الكويتية الداعي لحل الأزمة عبر الحوار.
من جانبه، أعرب أمير قطر في هذا الصدد عن شكره وتقديره للرئيس الغيني بشكل خاص، وللاتحاد الأفريقي بشكل عام على موقفهم تجاه الأزمة الخليجية الراهنة.
وتناولت المباحثات، أيضا، مجمل التحديات التي تواجهها بعض دول القارة الأفريقية مثل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية؛ حيث أكد الأمير «تميم» على استمرار دعم دولة قطر لعدد من الدول الأفريقية خاصة في مجالات التنمية والصحة والتعليم.
كما بحث الجانبان مجمل التطورات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي، وتطرق الجانبان لمخاطر الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم، وأكدا موقف البلدين الثابت في السعي في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي تقوض أمن المنطقة والعالم.
في سياق متصل، وخلال جولته الأفريقية، بحث أمير قطر ورئيس بوركينا فاسو «روك مارك كريستيان كابوري»، الخميس، العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتنميتها إلى آفاق أرحب بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين.
وإضافة إلى السنغال، ومالي، وبوركينا فاسو وغينيا، التي زارها أمير قطر، تشمل جولته، أيضا، كلًا من كوت ديفوار وغانا.
وبدأ الأمير تميم جولته، الأربعاء الماضي، وهي ثاني جولة إفريقية لأمير قطر خلال العام الجاري، وثالث جولة خارجية له منذ بدء الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران الماضي.
