«هآرتس»: 10 أفلام عالمية لن يعرضها «بن سلمان» بالسعودية

الجمعة 22 ديسمبر 2017 05:12 ص

رأى مراقبون وخبراء غربيون  قرار السعودية السماح بإصدار تراخيص للراغبين في افتتاح دور للعرض السينمائي في المملكة قرارا تاريخيا، طالما انتظره السعوديون منذ عقود.

لكن البديهي أن المملكة لن تترك العملية دون رقابة وتنظيم، إذ إن العروض ستتوافق مع القيم والثوابت المرعية، بما يتضمن تقديم محتوى هادف لا يتعارض مع الأحكام الشرعية ولا يخل بالاعتبارات الأخلاقية في المملكة، بحسب بيان وزارة الثقافة والإعلام.

وفي تقرير نشرته جريدة «هآرتس» الإسرائيلية فإن هناك 10 أفلام لن يسمح بها ولي العهد «محمد بن سلمان»:   

«الديكتاتور»

فيلم أمريكي إنتاج 2012 بطله «ساشا بارون كوهين» الذي ينتمي لأصول يهودية، يجسد شخصية الأدميرال الجنرال «علاء الدين» الذي يدعم تنظيم القاعدة، وبناء سلاح نووي للقضاء على (إسرائيل)، كما يلمح بالسخرية أيضا للرئيس الراحل «معمر القذافي» ومن فكرة استعانته بحرس من السيدات، ومن ركوبه الجمال وسكنه الخيام، وفيه ما يكفي للإساءة لدول كثيرة في الشرق الأوسط.

«فهرنهايت»

فيلم وثائقي أمريكي إنتاج 2011 مشكلته أنه يدور حول هجمات 11  سبتمبر/أيلول، ويسلط الضوء على العلاقات المربحة بين عائلة «بوش» والعائلة المالكة السعودية، في حين ذكر أن الـ15 شخصا الذين خطفوا الطائرات كانوا سعوديين.

«أكاذيب حقيقية»

يحكي فيلم الأكشن الأمريكي إنتاج 1994 يروي قصة عصابات عربية حصلت على القنبلة النووية، استعدادًا لتفجير مدينة لوس أنجلوس، إعلانًا باسم الجهاد ضد المدنيين، وكان الممثل البريطاني من أصل هندي أرت مالك في دور «سالم أبوعزيز»، توعد أمام المشاهدين بتفجير القنبلة وقتل النساء والأطفال، تحقيقًا لرغباتهم.

«لورانس العرب»

يحكي الفيلم البريطاني إنتاج 1962 قصة الملازم الإنجليزي «لورنس» الذي يكلف بمهمة من قبل السلطات البريطانية بمعاونة العرب بقيادة الشريف «الحسين بن علي» وابنه الملك «فيصل» (الأمير فيصل آنذاك) في حربهم بالجزيرة العربية ضد الخلافة العثمانية ويُلقي الفيلم لمحة على حال العرب في تلك الفترة والتي كانت مشبعة بروح القبلية والتفرق.

«ثيلما ولويز»

يحكي الفيلم الأمريكي (إنتاج 1991) عن قصة صديقتين تتفقان على القيام برحلة خاطفة لمنتجع ريفي؛ الأولى تدعى «لويز» (سوزان سوراندن) وهي متمردة بطبعها وليست على وئام مع الرجال عموماً، فيما تعاني صديقتها الساذجة «ثيلما» (جينا ديفيز) من سيطرة زوجها واحتقاره لها رغم كل ما تبذله من أجل إسعاده.

وهكذا تنطلق «لويز» بصحبة «ثيلما» في رحلة أرادت لها الصديقتان أن تكون رحلة قصيرة لا تستغرق ليلة واحدة لتتحول إلى رحلة القرارات المصيرية، حين تضطر المرأة إلى اختيار أحد طريقين؛ إما حرية وانطلاق نحو الحياة، أو رضوخ لرغبات زوج مُهمل.

ويتضافر الشكل والمضمون في وحدة متناغمة ليطلب من المرأة أن تقول «لا» بكل جرأة، جاعلاً من الطريق معنىً مجازيًا لرحلة النضال الطويلة التي لابد أن تقوم بها المرأة لبلوغ حريتها وامتلاك حقها في تقرير مصيرها.

«الكثبان»

يحكي الفيلم الأمريكي (إنتاج 1984) قصة ولي عهد «ديكو أتريدس» الذي سيطرت أسرته على صحراء كوكب «أراكيس» المصدر الوحيد لبهارات ودواء «ميلانج»، والأخير هو المادة الأكثر أهمية وقيمة في الكون، ما يزيد من أهمية إقطاعية «أراكيس»، القصة تكشف التفاعلات للطبقات المختلفة السياسية والدينية والبيئة والتكنولوجية والمشاعر الإنسانية وقوى الإمبراطورية التي تواجه بعضها في صراع نفوذ.

«كوكتيل»

فيلم هندي إنتاج عام 2012 يحكي الفيلم قصة 3 أصدقاء يقعون في حب بعضهم وتتحول تلك الصداقة لصراعات داخلية ليأخذ الفيلم منعطفات لا تحل إلا بأن يتنازل أحد الأطراف عن حقه، لكن مشكلته أنه يحتوي على مشاهد جنسية صارخة على الشاطئ لا تتناسب مع طبيعة المجتمع السعودي المحافظ.

«لا تعبث مع زوهان»

يروي الفيلم الأمريكي (إنتاج 2008) قصة «زوهان دفير»، عضو الموساد الإسرائيلي، وتجري الأحداث في الشرق الأوسط؛ حيث يقاتل فلسطينيا يدعى «فانتوم» أو الشبح، ويلعب دور الفلسطيني «جون تورتورو»، وهو الذي يعطي رغما عنه الفرصة لـ«زوهان» للاختفاء، عبر التظاهر بالموت بعد معركة قاسية.

ويهرب «زوهان» في طائرة تقله إلى نيويورك؛ حيث يفاجأ بأن الإسرائيليين والفلسطينيين يعيشون في المهجر بسلام جنبا إلى جنب، وينتهي به الأمر إلى العمل في صالون تزيين تديره فلسطينية، ويكتشف أنه بارع في حمل مقص الشعر بالقدر ذاته الذي يبرع فيه بحمل الرشاش.

«جبل بروكباك»

الفيلم الأمريكي الكندي (إنتاج 2006) يروي عن شابين يعملان في فترة الشتاء رعاة للماشية في جبل بروكباك، لكنهما يمارسان الشذوذ معا ذات مرة، ومع الوقت تتعمق العلاقة ويتكرر الفعل وتصبح علاقة حب كاملة بين الاثنين.

«انفصال نادر وياسمين»

تناول الفيلم الإيراني (إنتاج 2011)  مشكلة الطلاق التي زادت بمعدل كبير، حاكيًا معاناة عائلة من المجتمع الإيراني والمشاکل التي یفرضها الواقع المعیشي والاجتماعي علی تلك العائلة فی ظل الظروف التقلیدیة السائدة فی إیران، من خلال زوجة تطلب الطلاق حتى تستطيع السفر والعيش في ظروف أفضل خارج إيران في مقابل رفض زوجها وتبدأ المعاناة بين الزوجين، عندما يُتهم الزوج بدفع الخادمة التي تعمل في بيته التسبب بإجهاضها.

المصدر | الخليج الجديد + سبوتنيك عربي

  كلمات مفتاحية

السعودية تراخيص عرض أفلام منع بن سلمان محاذير