تحذيرات من تفشي مرض «الدفتيريا» في اليمن

السبت 23 ديسمبر 2017 12:12 م

حذرت الهيئة الفيدرالية الروسية المشرفة على حماية حقوق المستهلك ورفاهية الإنسان «روسبوتربنادزور»، المواطنين الروس من تفشي مرض «الخناق» أو ما يُعرف بـ«الدفتيريا» في اليمن، فيما أعلنت المؤسسة عن تسجيل 28 حالة وفاة نتيجة هذا المرض هناك.

وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة الفدرالية الروسية، الحكومية، ونشر على موقعها بالإنترنت يوم السبت: «مع حلول يوم 4 ديسمبر (كانون الأول)، تم تسجيل 318 حالة اشتباه بالإصابة بمرض الخناق في اليمن، وسجلت 28 حالة وفاة هناك نتيجة المرض».

وأشارت المؤسسة الرقابية المذكورة إلى أن 95% من حالات الوفاة بهذا المرض في اليمن، كانت بين الأطفال دون سن 15 عاما.

وقال البيان: «تقوم منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع المنظمة غير الحكومية (أطباء بلا حدود) بتقديم الدعم الطبي والإعلامي والإرشادي التوضيحي لوزارة الصحة اليمنية في مجال مكافحة تفشي هذا المرض وبعض الأمراض الخطيرة الأخرى».

وطلبت «روسبوتربنادزور» من المواطنين الروس أخذ هذه المعلومات بالاعتبار عند تفكيرهم بزيارة اليمن.

تجدر الإشارة إلى أن «الدفتيريا» أو «الخناق» هو مرض يصيب الجهاز التنفسي العلوي لدى الإنسان وتنتقل العدوى فيه عن طريق التلامس أو تنفس رذاذ إفرازات الأشخاص المصابين.

وفي غالبية دول العالم يجري تلقيح الأطفال للوقاية من المرض الذي في حالة عدم معالجته في الوقت المناسب، قد يؤدي إلى الوفاة.

يأتي ذلك بعد أن ذكرت منظمة الصحة العالمية أن عدد الأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بالكوليرا في اليمن تخطى المليون، فيما وصلت عدد الوفيات المرتبطة بالمرض إلى أكثر من 2200.

وقال «طارق ياسرفيتش» المتحدث باسم المنظمة إن المعدل الأسبوعي للإصابات بالكوليرا في اليمن قد تراجع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وقد شهد اليمن تزايدا سريعا في تفشي مرض الدفتيريا في 18 من محافظات اليمن الاثنتين والعشرين.

وتدعو منظمة الصحة العالمية إلى السماح بالوصول الإنساني المنتظم وبدون عوائق لجميع المناطق في اليمن للتصدي للأمراض ومنع حدوث وفيات يمكن تجنبها، بسبب سوء التغذية والكوليرا والدفتيريا.

كما دعت المنظمة الأطراف اليمنية إلى وقف الأعمال العدائية وجميع الهجمات على البنية الأساسية المدنية، بما في ذلك المنشآت الصحية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

اليمن منظمة الصحة العالمية وباء مرض موت صحة فقر حرب مجاعة نقص الإمدادات