تعتزم شركة سامسونج الكشف، لأول مرة، عن هاتفها الذكي القادم في فبراير/شباط 2018، الأمر الذي سيُوجِد منافسا لهاتف آيفون إكس الذي تنتجه شركة آبل في وقت أقرب مما كان متوقعاً.
ويعتزم عملاق التكنولوجيا، بحسب وكالة بلومبيرغ تقديم النموذجين الجديدين Galaxy S9 وGalaxy S9 Plus بحلول أواخر فبراير/شباط، وطرح الجهازين بحلول مطلع مارس/آذار، وذلك وفقاً لمصادر مطلعة على المسألة.
وسيكون هذا التاريخ أبكر بشهر مقارنة بهاتفي Galaxy S8 وGalaxy S8 Plus الحاليين.
وسيكون الهاتفان الجديدان شبيهين بنموذجي Galaxy الحاليين، لكنهما سيحتويان على أنظمة كاميرات أفضل، وذلك وفقاً لما قالته تلك المصادر المطلعة، التي رفضت الكشف عن هويتها؛ لأن خطط الشركة لا تزال سرية.
وسيكون تقديم الهاتف هو أول تقديم لهاتف رئيسي من الشركة الكورية الجنوبية منذ طرحها جهاز Note 8 في سبتمبر/أيلول الماضي.
وكانت سلسلة Galaxy S8 قد قدمت في مارس/آذار الماضي. وأضافت المصادر أن خطط الطرح المتعلقة بالنموذجين الجديدين لا تزال غير نهائية وقد تتغير. ورفضت شركة سامسونج التعليق على الأمر.
وسيكون إطلاق الهاتفين مهما لـ(سامسونج)، وقد يمثل وسيلة من جانب الشركة المصنعة للهواتف لمواصلة زخمها العالمي القوي على الرغم من جاذبية هاتف آيفون إكس الجديد الذي يستهدف الشريحة العليا من المستخدمين، وكذلك التوقعات بتراجع الحصة السوقية للشركة.
وسيشكل النموذجان الجديدان من سامسونج منافسين كبيرين لآبل التي تتّخذ من مدينة كوبرتينو بولاية كاليفورنيا مقراً لها، بعد أشهر قليلة فقط من إطلاق هاتف آيفون إكس.
وحقق آخر هواتف آيفون -رغم سعره الذي يبدأ من 999 دولاراً- مراجعاتٍ إيجابية، ويتوقَّع المحللون أن تساعد مبيعات موسم العطلات شركة آبل على جني أكثر من 80 مليار دولار من العائدات في الربع الأول.
وكانت سامسونج قد هيمنت في الربع الثالث -أي قبل طرح هاتف آيفون إكس للبيع- على شحنات الهواتف الذكية العالمية بنسبة بلغت أكثر من 22% من السوق، وفقاً لبيانات مؤسسة البيانات الدولية (IDC). وتنبَّأت التحليلات الاستراتيجية بتراجع حصة سامسونج من السوق العالمية إلى أقل من 20% في عام 2018، بحسب العديد من التقارير الإخبارية.
وتعمل سامسونج أيضاً على إنتاج مُكبِّر صوت ذكي يركز على إمكانية إدارة الأجهزة المنزلية والصوت، ومن المتوقَّع طرحه في النصف الأول من العام المقبل (2018)، حسبما ذكرت وكالة بلومبيرغ الخميس 14 ديسمبر/كانون الأول 2017.
