«عبدالرزاق مقري» يعود مجددا لرئاسة أكبر حزب إسلامي بالجزائر

السبت 23 ديسمبر 2017 06:12 ص

أعلنت حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي بالجزائر، السبت، عودة «عبدالرزاق مقري» لرئاسة الحزب خلفا لـ«عبدالمجيد مناصرة».

جاء ذلك في إطار تداول على القيادة، بعد اتفاق وحدة بين حركتي مجتمع السلم وجبهة التغيير تم توقيعه قبل أشهر.

وشهد اجتماع مجلس شورى حركة مجتمع السلم، الذي استمر خلال اليومين الماضيين، تتويج «مقري» رئيسا (دون انتخابات وبموجب اتفاق سابق)، وفق بيان الحركة، السبت، بالعاصمة الجزائر.

وثمن البيان بالإيجاب حالة الديمقراطية والشورى التي ميزت المشهد القيادي في حركة مجتمع السلم.

واعتبر أن هذه الحالة مثلت سلوكا نوعيا، وغير مسبوق في الساحة السياسية الجزائرية والعربية الموصوفة بالتفكك والتشتت؛ من خلال ترسيخ قيم التداول السلس على المواقع القيادية.

وفي 22 يوليو/ تموز الماضي، زكى مؤتمر استثنائي لحركة مجتمع السلم بالإجماع، «عبدالمجيد مناصرة» رئيسا له، في إطار اتفاق وحدة مع حزب جبهة التغيير، الذي حل نفسه قبل الدمج في أكبر حزب إسلامي بالبلاد.

ووفق خارطة الطريق التي وضعتها قيادة الحزبين، آنذاك، يقود «مناصرة» حزب مجتمع السلم 5 أشهر، تنتهي آخر العام الجاري، ثم يسلم الرئاسة مجددا لـ«مقري» (كان رئيس الحزب قبل الدمج).

وتستمر فترة «مقري» حتى انعقاد المؤتمر العام المقرر في مايو/أيار 2018، الذي يتم انتخاب قيادة جديدة.

وكان «مناصرة»، وهو وزير سابق أسس (جبهة التغيير) في 2012، بعد انشقاق قيادات من حركة مجتمع السلم، إثر أزمة داخلية في 2008، وذلك قبل أن يقرر العام الجاري العودة والاندماج في حركة مجتمع السلم الأم.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

الجزائر حمس حركة مجتمع السلم