«قرقاش» يعلق على التواصل السعودي الإسرائيلي

الأحد 24 ديسمبر 2017 07:12 ص

علق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية «أنور قرقاش» على الأنباء التي يتم تداولها عن التواصل السعودي الإسرائيلي.

وقال «قرقاش»، في تغريدة له على «تويتر»: «كم الأخبار الكاذبة عن تواصل سعودي إسرائيلي مهول، فعلا، حدث العاقل بما لا يُعقل فإن صدّق فلا عقل له، والغريب أن مصدر التلفيق مطبّع وتطبيعه موثق».

​ولم يحدد «قرقاش» الجهة التي يقصدها بأنها «مصدر التلفيق» واكتفى باتهامهم بأنهم مطبعون مع (إسرائيل).

 

 

 

 

ومنتصف الشهر الجاري، دعا وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي «يسرائيل كاتس» ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» إلى زيارة (إسرائيل)، وذلك خلال حوار مع صحيفة «إيلاف» السعودية.

ووصف «كاتس» السعودية بأنها زعيمة العالم العربي، ​​واقترح أن تكون المملكة الراعية لعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، مضيفا أن (إسرائيل) ستكون سعيدة بالمشاركة في مثل هذه المفاوضات.

والشهر الماضي، نشرت «إيلاف» مقابلة غير مسبوقة مع قائد الجيش الإسرائيلى الجنرال «غادى أيزنكوت»، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء أي ضابط كبير في قوات الدفاع الإسرائيلية، من قبل مؤسسة إعلامية في السعودية.

وكان مسؤول إسرائيلي، أكد لوكالة «فرانس برس»، أن ولي العهد السعودي، زار تل أبيب سرا، في سبتمبر/أيلول الماضي.

ومنتصف الشهر الماضي، نشرت مجلة «فوين بوليسي جورنال» الأمريكية تقريرا، وصفت فيه ولي العهد السعودي بأنه رجل (إسرائيل) في السعودية، وقالت إن «بن سلمان» عنصر يمكن الاعتماد عليه في مشروع أمريكي إسرائيلي طويل الأمد لخلق شرق أوسط جديد.

وفي وقت سابق، كشف رئيس المؤتمر اليهودي الأمريكي «جاك روسن»، عن تعاون استخباراتي بين السعودية و(إسرائيل)، لافتا إلى أنه غير مندهش بذلك.

وانطلقت دعوات غير مسبوقة للتطبيع مع (إسرائيل)، رغم أن التصريح بهذا الأمر علنا كان محظورا قبل وصول «بن سلمان»، إلى رأس السلطة في المملكة.

وشهدت الفترة الأخيرة، تقاربا اقتصاديا غير رسمي بين الرياض وتل أبيب؛ حيث زار رجال أعمال ومسؤولون سعوديون سابقون (إسرائيل)، والتقطت عدسات الكاميرات مصافحات بين مسؤولين إسرائيليين وأمراء سعوديين؛ وهو أمر غير مسبوق.

كما يتشارك البلدان النظرة إلى إيران على أنها «تهديد استراتيجي» لهما، وكلاهما حليفان وثيقان للولايات المتحدة.

ووفق محللين، تأتي الموجه الإعلامية السعودية تجاه (إسرائيل) ضمن خطة من «بن سلمان»، لتهيئة الشارع السعودي لأي اتفاق محتمل مع الاحتلال.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أنور قرقاش العلاقات السعودية الإسرائيلية محمد بن سلمان التطبيع