اتهامات متبادلة بالتلون والمجون.. سجال بين «ساويرس» و«بكري»

الأحد 24 ديسمبر 2017 09:12 ص

تفجرت حرب انتقادات وسجال متبادل بين رجل الأعمال المصري «نجيب ساويرس»، والكاتب الصحفي «مصطفى بكري»، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

البداية كانت عند «ساويرس»، عندما طلب منه أحد متابعيه أن يقول رأيه في «بكري»، وقال له: «سؤال بس إجابتك هاتأكدلنا حاجات كتير: بتحب مصطفى بكري؟.. هاتقدر ترد؟».

ولم يمكث «ساويرس» كثيرا، في الرد، حتى أجاب قائلا: «مبحبوش خالص، رجل كل العصور».

 

 

وزاد «ساويرس» بعدها، بنشر صورة مجمعة لـ«بكري»، في عدة مناسبات ومع عدد من الشخصيات إحداها مع ثوار يناير/كانون الثاني 2011، ومع رموز نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك (أطاحت به ثورة 2011) «فتحي سرور» و«عمر سليمان»، وفي مؤتمر دعم «الإخوان»، ومؤتمر دعم حزب «النور»، ومع (رئيس المجلس الأعلى للجيش الذي تولى حكم مصر عقب الإطاحة بمبارك) المشير «حسين طنطاوي»، ومع (نجل مبارك) «جمال»، معلقا عليها بالقول: «قصة كفاح مصطفى بكري».

 

 

أحد متابعي «ساويرس»، حذره من رد فعل «بكري»، ليرد عليه رجل الأعمال بالقول: «وما له يقف في الطابور»، في إشارة إلى كثرة مهاجمي «ساويرس» خلال الفترة الماضية.

وبعد ساعات، جاء الرد من «بكري»، متهما «ساويرس» بالسكر والمجون، وغرد قائلا: «إذا شتمك شخص غارق في السكر، فقد الحياء ولا يتوقف عن الرقصات الماجنة، وسرق أموال البلد في صفقه مشبوهة، وانقلب على النظام الذي سهّل له الصفقات وعمل نفسه من الثوار واتهم في قضية تمس الأمن القومي فضحي بأحد موظفيه، فهل يمكن أن تثق به؟!».

 

 

 

 

وأضاف: «فليتأمل رأي أقرب أصدقائه فيه الذين انتفضوا عليه، وليسأل نفسه لماذا، للأسف الإجابة موجعة، لكن إذا لم تستح فافعل ما شئت».

 

 

يشار إلى أن الخلافات بين «ساويرس» و«بكري» قديمة، وتعود إلى عام 1998، إثر استحواذ رجل الأعمال على صفقة المحمول.

كما شهد عام 2014 خلافات بين الشخصين، إثر ضم رئيس وزراء مصر الأسبق «كمال الجنزوري» كلاهما لقائمته لخوض الانتخابات البرلمانية، قبل أن يفشل هذا التحالف، وحينها قالت صحيفة «الأهرام»، إن رجل الأعمال اشترط على «الجنزوري»، استبعاد «بكري» لموافقته ودعمه للقائمة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

نجيب ساويرس مصطفى بكري تويتر الثورة مصر اتهامات نفاق