علقت محكمة أمريكية قرارَ الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، بحظر دخول لاجئي 11 دولة إلى الولايات المتحدة.
وقال القاضي الفيدرالي في محكمة مدينة سياتل الأمريكية «جيمس روبارت»، السبت إنّ «لاجئي الدول الـ11 سيتم استقبالهم بعد التحقق من حسن نواياهم تجاه الولايات المتحدة، وإجراء التحقيقات اللازمة بحقهم».
وأمر «روبارت» بإعادة إطلاق برنامج اصطحاب اللاجئين لأسرهم أثناء الدخول إلى الولايات المتحدة، بعد أن أوقفه «ترامب»، مع إصدار قرار الحظر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحسب وكالة «بلومبيرغ».
وبحسب معطيات وزارة الخارجية الأمريكية، فإنّ عدد اللاجئين من الدول المذكورة في الولايات المتحدة، يشكل 40% من إجمال اللاجئين والمهاجرين الموجودين داخل الولايات الأمريكية.
ويمثل قرار حظر اللاجئين المذكور (الذي يشمل: مصر، وإيران، والعراق، وليبيا، ومالي، والصومال، والسودان، وسوريا، واليمن، وجنوب السودان، وكوريا الشمالية) توجها منفصلا عن القيود المفروضة على المسافرين.
ويأتي حكم «روبارت»، بعد يوم من قرار لمحكمة الاستئناف، التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها، بأن القيود المفروضة على المسافرين من ست دول معظمها من المسلمين هي «تمييز غير قانوني».
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أصدرت المحكمة الأمريكية العليا، قرارًا سمحت به لـ«ترامب»، بالتطبيق الكامل لأمره التنفيذي الثالث الذي يقيد بموجبه دخول مواطني ثماني دول إلى الولايات المتحدة.
ومنع ذلك الحظر منح تأشيرات لعائلات قيادات فنزويلية لدخول الولايات المتحدة، بينما شمل في حالتي كوريا الشمالية وسوريا وتشاد وليبيا واليمن، فرض حظر تام على دخول مواطنيها إلى البلاد.
كما منع الصوماليين من الحصول على تأشيرات هجرة، بينما منع منح التأشيرات للقادمين من إيران، باستثناء الطلاب.
