أدانت حركة «لواء الثورة» -إحدى الحركات المسلحة في مصر- قرار بريطانيا إدراجها على قوائم المنظمات الإرهابية وهو ذات القرار الذي شمل حركة «حسم».
وقالت الحركة في بيان أصدرته، السبت، إن هذا التنصيف عديم القيمة في نظر الثورة وجمهورها، إلا إنه يصنف مصدريه كداعمين للدكتاتوريات وأنظمة القمع في المنطقة بعيدا عن دعاوى الحرية والديمقراطية المزعومة.
وأكدت «لواء الثورة» أن حركات المقاومة في مصر واضحة الوجهة ومحددة البوصلة، وأن هدفها تحرير الأرض والشعب واستعادة حقوقه المسلوبة من أنظمة الاستبداد والعمالة.
وبحسب البيان، فإن قوى الاستكبار والاستبداد العالمي تدعم وكلاءها في المنطقة حفاظا على مصالحها وامتيازاتها ولو على جثث الشعوب وآمالهم ومستقبلهم.
وجاء في البيان، أنا بريطانيا صاحبة التاريخ الأسود في الاستعمار وقمع الشعوب ونهب الثروات في مصر وغيرها لا يحق لها الحديث عن أمن المصريين واستقرارهم.
وأضاف: «بريطانيا التي شردت ملايين الفلسطينيين قتلا وتهجيرا على مدى قرن من الزمان وحتى اليوم بوعدهم المشؤوم للصهاينة، من المخجل أن يتحدثوا عن الإرهاب وهم صانعوه ومؤسسوه بالمنطقة متمثلا بالكيان الصهيوني».
وأدرجت الحكومة البريطانية، أول أمس الجمعة، حركتي «حسم» و«لواء الثورة» في مصر على قائمة «المنظمات الإرهابية».
وبينما تتهم الحكومة المصرية جماعة «الإخوان المسلمون» بتشكيلها للحركتين كذراع عسكري لها، تنفي الجماعة أي صلة لها بالحركتين، وتقول إنها تنتهج السلمية ضد الانقلاب العسكري الذي قادة الرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي» على الرئيس «محمد مرسي» -المنتمي للجماعة- في يوليو/تموز 2013.
