بات من المؤكد عدم مشاركة لاعبي المنتخب القطري الأول للرجال والنساء في بطولة العالم للشطرنج السريع والخاطف، التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض بداية من الثلاثاء وحتى 30 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وذلك في ظل تعنت اللجنة المنظمة للبطولة.
وأوضح الاتحاد القطري للشطرنج، الأحد، تعذر المشاركة، بعد اشتراط اللجنة المنظمة السعودية على اللاعبين القطريين عدم رفع علم بلادهم خلال المنافسات.
وتقام بطولة العالم للشطرنج السريع والخاطف التي ستحمل اسم العاهل السعودي «الملك سلمان بن عبدالعزيز»، في ظل الأزمة الخليجية بإعلان دول السعودية والإمارات والبحرين يوم 5 يونيو/حزيران الماضي، مقاطعة وحصار دولة قطر، بحجة دعم الأخيرة للإرهاب وهو ما نفته الدوحة.
وشدد الاتحاد القطري أن هذا الشرط يعد إجحافاً صارخاً وانتهاكاً لجميع القوانين الدولية والرياضية، معرباً عن أسفه لهذا الأمر، مؤكداً في الوقت نفسه حقه في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بهذا الخصوص.
وأبدى أمين السر العام للاتحاد القطري للشطرنج، «محمد المضيحكي»، أسفه الشديد مؤكداً أن ذلك مخالفاً لكل اللوائح والقوانين الدولية والرياضية التي تنظم المنافسات في مختلف البطولات.
وقال «المضيحكي»: «إن دول الحصار السعودية والإمارات والبحرين تبذل قصارى جهدها لطمس الرياضة القطرية من خلال محاولات بائسة وفاشلة».
وأوضح أن الاتحاد القطري كان يخطط للمشاركة في مونديال الشطرنج بلاعبين في بطولة الرجال ولاعبة في بطولة السيدات، إلا أن اللجنة المنظمة لبطولة العالم اشترطت عليهم عدم رفع علم قطر خلال المنافسات، منوهاً إلى أن اللاعبين رفضوا هذا الأمر، وهو ما ترتب عليه عدم حصولهم على تأشيرات لدخول السعودية.
في المقابل، أصدر الهيئة العامة للرياضة السعودية، بياناً رسمياً أكدت من خلاله أن السلطات بالمملكة أصدر التأشيرات اللازمة لـ3 لاعبين قطريين هم «محمد ناصر السيد، شين زهو، محمد أحمد المضاحكة».
