عقب خلاف مع السعودية.. «النواب» الأردني يدعو لعلاقات مع إيران

الأحد 24 ديسمبر 2017 08:12 ص

دعا رئيس مجلس النواب الأردني، «عاطف الطراونة»، إلى أن تدرس بلاده توسيع خياراتها وتحالفاتها دون أن يؤثر ذلك على علاقاته بدول الخليج، في إشارة إلى إيران وسوريا.

وقال خلال جلسة لمجلس النواب، الأحد، «يبدو هاما اليوم أن يدرس الأردن توسيع قاعدة خياراته وتحالفاته، دون أن يعني ذلك بأي شكل تأثر علاقتنا الاستراتيجية بالأشقاء في الخليج العربي، وعلينا جميعا الحذر من استمرار الاستقواء على القضية الفلسطينية نتيجة انشغال الدول بقضاياها، حيث من شأن ذلك أن يتسبب في أزمات متراكمة تنذر بإشعال نيران المنطقة».

وأكد «الطراونة» أن أي مساس بـ«الواقع التاريخي والقانوني للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، التي كانت ضمن معاهدة وادي عربة للسلام بين الأردن وإسرائيل الموقعة في عام 1994 ، يعد مدخلاً لتأجيج مشاعر الغضب التي سيكون لها ما بعدها على المستوى الفلسطيني وساحاتٍ أوسع».

وقبل أيام التقي «الطراونة» السفير الإيراني «مجتبى فردوسي بور»، والقائم بأعمال سفير النظام السوري لدى عمان «أيمن علوش»، وأكد ضرورة تطوير العلاقات الثنائية وهنأ بـ«انتصارات الجيش السوري على الإرهاب».

وأكد السفيران أن بلديهما تدعمان وصاية العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني» على المقدسات في القدس.

وجاء استقبال «الطراونة» للسفيرين عقب عودته من اجتماع الاتحاد البرلماني العربي والذي شهد، بحسب مصادر نيابية، اعتراضا سعوديا على الوصاية الأردنية.

ويأتي حديث «الطراونة» في وقت تتحدث فيه تقارير عن خلافات أردنية سعودية، وتوتر خفي في العلاقات على خلفية الموقف من القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل).

وبحسب القوانين الدولية ومعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، فإن الأردن هو الوصي الوحيد على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

يشار إلى أن الأردن استدعى سفيره «عبدالله أبو رمان» من طهران في أعقاب الأزمة السعودية الإيرانية واقتحام سفارة الرياض من قبل متظاهرين، إلا أن إيران لم ترد بالمثل.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الأردن إيران دول الخليج النظام السوري البرلمان الأردني